الهروب الى حزب الحصان والتموقع داخله في مدينة طنجة العالية…….
لم يكن على بال ان يستقطب حزب الاتحاد الدسنوري وجوها بارزة كان في الامس القريب تنتمي الى حزب التراكتور والحمامة / لانستغرب تماما اذا كان حزب متواضع في المغرب وله حصة متواضعة من البرلمانيين ان يصبح بين ليلة وضحاها مقصدا لنخبة كانت تنتسب لحزب له وزن على الصعيد الوطني ، فحتى رئيس حزب لهذا الحزب في الشمال ليس له ظهور وباهت على صعيد جهة طنجة / وهنا اتساءل ما هي الخلفيات التي تجعل من بعض الاعضاء تفر بجلدها الى حزب اخر هل هناك اشياء اخرى خفية لايشاهدها الانسان بالعين المجردة / هذه استقطابات لاعضاء ومنتخبين في جماعة طنجة ومقاطعاتها تطرح عدة اسئلة وربما الخريطة الانتخابية القادمة ستتغير ويصبح هذا الحزب له قوة ضاربة ومن المعلوم ان حزب الحمامة يتراسه في طنجة عمرمورو وهو شاب ومعروف برزانته ودفوعاته السياسية في سياسة العامة للبلد ولجهة طنجة علاوة على ذلك وهو رئيس غرفة التجارة للجهة وهو لايريد اللعب على الحبال وربما حزمه وجديته جعل البعض يفر الى الضفة الاخرىالامنة/ وكما هو الشان كذلك بحزب التراكتور فالمسؤوال الجهوي معروف عنه الاتزان وعدم الخوض فيما لايعنيه / الاخرون لايعجبه لاهذا ولاذاك …….تريد ان يكون الذي يقود سفينة الحزب معروفا بالديماغوجية واللسان الطويل واللعب على الاوتار الرنانة فلابد من المرور الى جهة اخرى وربح رهان الانتخابات المقبلة باي ثمن ….اذن هناك نقط استفهام تبقى معلقة الى ان تاتي الانتخابات المقبلة في 23 يونيو21 المقبل لنعرف الفاعل الحقيقي في الخريطة السياسية المقبلة ..ولكن رغم ذلك ان المغرب الان تغير وهناك معطيات واجيال اخرى تريد الشغل …..وبعضها لايفهم السياسة بتاتاهمه الاول والاخير هو الخير وايجاد مقعد لابنه في المدرسة وسرير لمريض في المستشفى اذن هناك معطيات تغيرت والخريطة ممكن ان تتغير وتصبح قائمة اخرى بوجوه واجيال جديدة وبرامج اخرى لم تكن على بال والايام المقبلة سترينا الحقيقة الجلية وما ذا يريد هؤلاء وما يريده نحن والبقية ستاتي بعد ذلك وخاصة مدينة طنجة تعتبر نقطة تحول في الخريطة السياسية وبحكم انها مركز اقتصادي واشعاع قائم الشيء الذي جعل بعض الاطراف ان توجه اليها الاهتمامات الخاصة وهناك رؤس اموال كبيرة وتريد ان تضمن مصالحها ولا مكان للفقير او الذي لايمك شيئا بحكم انها تستقطب الكبار وتعرف اين تضع يدها ولكن السؤال الذي يحير الاخرين حزب اسلامي يقبض من يد حديد على هذه المدينة بمقاطعاتها الاربعة وباغلبية في الجماعة لاشك هناك اشكالية مطروحة والبعض يشكك ان هذا الحزب يسنحيل مرة اخرى ان يسيطر على هذه المدينة والدليل السحط البادي على بعض وجوه من العينات والشخصيات التي تجد نفسها بين نارين ان المكاسب كانت متواضعة ولا تستجيب تطلعات المواطنين الذين كانوا ينتظرون الكثير اذن هناك شيء يدور في اذهان البعض ان هذا الجزب الاغلبي فشل فيما كا يعد به المواطنين والمعطيات تغيرت والشهور القريبة سترينا بعض الحقائق المرة التي يشكوالمواطن المغلوب على امره …….والذي يرى فيه الا السواد والظلم الاجتماعي والكساد والبطالة والفقر والجهل ، فالذين حركوا وانتقلوا الى احزاب اخرى يرون الضرورة تقتضي ذلك ولا بد من تغيير المعطف من اجل انجاح المشروع الذي نريد تحقيقه هو الفوز في الاستحقاقات المقبلة وباي ثمن والبقية تاتي وستاتي…..
كتب من طنجة …….عبد الحميد / خ / 04/ 01/ 21