الاندلسية تحتفي باحد كبار رواد الملحون فؤاد العامر

دأبت مؤسسة متحف  الحاج عبد الكريم الرايس لتراث الموسيقى الأندلسية بمدينة فاس واللجنة الثقافية للمؤسسة  للرفع بمستوى أي فن أصيل وتكريم رواده في حفل رمزي ، ومؤخراً وتحت إشراف رئيس ذات المؤسسة الأستاذ هشام الرايس إحتفت المؤسسة بأحد كبار رواد الملحون  الأستاذ فؤاد العامري رئيس جمعية امحمد بوزوبع للتراث الأصيل ..وافتتح الحفل بكلمة الأستاذ هشام الرايس رئيس مؤسسة متحف الحاج عبد الكريم الرايس لتراث الموسيقى الأندلسية ، رحب من خلالها بكل الحضور الكريم ومستحضراً روح رواد فن الملحون مذكراً بكل من محمد بوزوبع والحسين التولالي وعبد الكريم كنون وفنانون آخرون  لم يسع الوقت لذكرهم محترماً مكانتهم ومجد بهم .. كما أشار إلى الدور الرائد الذي لعبه الفنان الأستاذ فؤاد العمري في حمل المشعل والسير به إلى القمم والرفع بمستوى فن الملحون …وفي ذات  رحاب مؤسسة متحف  الحاج عبد الكريم الرايس لتراث الموسيقى الأندلسية ووسط حضور مهتم بالمجال ألقى الأستاذ الفنان فؤاد العامري درساً عميقاً ومفيداً حول فن الملحون والموسيقى الأندلسية وازدواجية النغم بين الملحون والأندلسي …. كما كانت كلمة في حق قطب الموسيقى الأندلسية بالمغرب المرحوم الحاج عبد الكريم الرايس ، وتفضل الأستاذ هشام الرايس رئيس مؤسسة متحف الحاج عبد الكريم الرايس ، بتقديم درع المؤسسة لرائد فن الملحون الفنان الأستاذ فؤاد العامري ، خلال هذا الإحتفاء أنشد الفنان الأستاذ فؤاد العامري قصيدة الحراز ، بُعيد ذلك قدمت الفنانة سكينة الطالبي قصيدة ( مصباح الزين مقياس الكناوي ) كما أقيم حفل شاي على شرف الحضور وختاماً أكد الأستاذ هشام الرايس مايلي كلمة أقولها في حق الذين يدعمون مؤسستنا الفتية من الداخل والخارج بعد النشاط الثقافي والفني الخامس الذي نظمته مؤسسة مُتحف الحاج عبد الكريم الرايس لتراث الموسيقى الأندلسية وبعد كل الأنشطة التي قدمتها المؤسسة طيلة الشهور الماضية    كان لابد لنا من كلمة واضحة موضحة موجهة الى عموم الصديقات والأصدقاء بروح مفعمة بالتفاؤل معطرة بأريج الصمود والاستمرارية رغم الإمكانيات المحدودة لقد تبين لنا من خلال أول نشاط قامت به المؤسسة أن هناك من يدعم خطواتنا ويدفع بها إلى الأمام ولو بكلمة طيبة سواء من داخل المؤسسة أو خارجها ، ونزداد بعد كل نشاط ناجح فخرا وقوة نذخرهما للقيام بالنشاط الموالي معتمدين على الله وعلى انفسنا بدون مساعدات مادية او لوجيستيكية من أحد أو جهة  الشكر موصول لكل الذين أحسوا بنوايانا البعيدة عن كل الأطماع ، وبأحاسيسنا المرتبطة روحا  وممارسة بما سطرناه من مبادئ وأهداف عند التأسيس لهذه المؤسسة الفتية ، نعم رصيدنا هو محبتكم ، هدفنا هو إمتاعكم ، في انتظار أنشطة ثقافية وفنية أخرى دمتم لمؤسستنا الفتية  السند الحقيقي شكرا جزيلا