إقتصاد

السر الحقيقي وراء موت نبات الصبار في بادية طنجة

ا

أحمد المرابط

( كرموس النصارى ) أو ماهو معروف عندنا في شمال المغرب بإسم ( الهندي ) الذي يخرج من نبتة الصبار ذات أشواك حادة ورقيقة وصغيرة لوحظ في السنوات الأخيرة  أن نبتته في ضواحي مدينة طنجة وفي أغلب قراها ميتة تماماً  …. وهناك من قال أن السلطات هي التي أطلقت عليها مبيداً وتضاربت الأقوال وأما السر والحقيقة هاهي  ….. بعدما أن بقي الجواب معلقا لسنوات …ما هو السر وراء موت نبتة الصبار التي يخرج منها ( زعبول ) أو ( كرموس النصارى ) أو (الهندي) ؟  الجواب السبب هو أن الحشرة القرمزية هي التي توالدت فيه وقضت عليه …ولكن في مدن أخرى عالجوا الأمر  مثال ذلك مدينة سيدي إفني ، وقد أوردت مصادر إعلامية من هناك ما يلي

 تم  تثبيت غرس 200 هكتار من نبات الصبار المقاوم لهذه الحشرة القرمزية بجماعة مستي، و660 هكتارا بجماعة اصبويا، و180 هكتارا بجماعة تيوغزة، بالإضافة إلى 200 هكتارا بجماعة أملو، حيث تمت زراعة ثلاثة أنواع من الصبار المقاوم للحشرة من بين 8 أصناف مختارة من قبل المعهد الوطني للبحث الزراعي.

وتندرج هذه العملية في إطار مشروع الفلاحة التضامنية المعتمدة على تنويع نظام الإنتاج عن طريق زراعة الصبار، والتي تهم غرس هذه النبتة بكثافة 250 شتلة في الهكتار الواحد، بغلاف مالي يناهز مليونا و132 ألفا و 200 درهما  

السؤال المطروح … لماذا لاتقوم الجماعات المحلية بطنجة ومندوبية أو المديرية المعنية لوزارة الفلاحة بما قامت به السلطات في سيدي إفني ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى