الطاقم الصحافي لجريدة ايكوبريس يتعرض لتعنيف من طرف موظفي شركة انترشيبنغ
تعرض رئيس تحرير جريدة إيكوبريس الإلكترونية ومصور الجريدة لتعنيف مادي من طرف مسؤول مكتب شركة أنترسيبينغ بطنجة، وثلاث مستخدمات،وذلك صباح اليوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري.
جاء ذلك خلال إنجاز طاقم إيكوبريس الروبورتاج حول أزمة تذاكر النقل لشركة إنترشيبينغ التي تشغل الخط البحري بين فرنسا والمغرب.
إذ قصد طاقم إيكوبريس على الساعة العاشرة صباحا مكتب شركة أنترشيبينغ في عمارة غير مرقمة ولا تتوفر على أي لوحة تشوير الكائنة بمنطقة ساحة الأمم وسط مدينة طنجة.
نزل طاقم الموقع من المصعد في الطابق الثامن، وجدنا حارسا يعترض طريقنا وهو يردد قائلا ” الصحافة ممنوعة”.
خرج بعدئذ شخص يرتدي قميصا يميل إلى اللون الأزرق السماوي مع ربطة عنق أنيقة، لكن ما يخرج من فمه عكس مظهره، شرع يسب ويشتم طاقم إيكوبريس أمام أنظار زبناء كانوا بعين المكان شهدوا الواقعة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تقدم نفس الشخص محاولا مصادرة الوثائق القانونية للجريدة والهاتف والميكروفون، ثم لحقت به شابة ترتدي تيشيرت أبيض وشابة ثانية ترتدي فستان مزركشا.
استمر التعنيف حوالي دقيقتين تحت وابل من السب والشتم والكلام البذيئ من الأشخاص المعتدين، حسب تصريح رئيس تحرير الموقع، والذي كان مرفوقا بمصور الجريدة، بعد تدخل بعض السكان لتهدئة الوضع.
وفور الاعتداء غادر رئيس تحرير إيكوبريس والمصور عين المكان بعد الاتصال بالشرطة التي رافقتهم الدائرة الأمنية لتحرير محضر حول واقعة الاعتداء…
وللاشارة فقد اصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغا في الموضوع وتندد وتستنكر هذا الاعتداء على الصحافيين ، وعلى ضوء هذا التطور المقلق بحرية الصحافة تسجل النقابة تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميل بلشقار ، كما تشجب كل اشكال التخويف والضغوط والمنع وتكميم الافواه واستعمال العنف ضد الصحافيين المهنيين ، وتدعو السلطات الامنية الى فتح تحقيق في النازلة وترتيب الجزاءات ضد المعتدين ، مع جبر الضررالمادي والمعنوي للزميل المعتدى عليه …