الفنانة التطوانية خولة العتاقة (انجيلينا جولي )

بقلم : أحمد المرابط
تطوان مهد الثقافات والفنون ، ومبعث أجيال تحمل المشعل من يد لأخرى ، الفنانة خولة العتاقة … في صباها كانت موطناً للبهور ..التاسعة في عمرها تؤدي بإتقان اغاني باللغة الفرنسية ، ولم تبلغ الحادية عشرة من عمرها حتى كانت تتقن الأغاني باللغة الإنجليزية نطقاً واداءً وإتقاناً وينعتونها بالفنانة { انجيلينا جولي } المغرب ، إتخذت لها مقعداً في المعهد الموسيقي بتطوان ، لتلقي العلوم الموسيقية ، وشاركت في المسابقات الفنية { مواهب الغد } ومسابقات غنائية أخرى ، خولة العتاقة أو { أنجيلينا } المغرب …أخرجت ما في جعبتها في المدارس التي درست بها خلال حفلاتها ، وغنت في مناسبة { عيد البحر} وفي { عيد المرأة } ووقفت على مسارح عدة .. كانت تهز الجمهور الحاضر وتذكرنا بأيام رائدة الغناء الغربي مادونا أو مادونا لويز كيكون المولودة في ولاية { ميتشغان } بأمريكا في رائعتها {الجزيرة الجميلة } ونُذكر فنانتنا التطوانية التي سارت على هذا الدرب خولة العتاقة ، فقط للتذكير بما أضحى لها من مكانة كبيرة في هذا المضمار وتشق الطريق نحو العالمية ، أن الفنانة { مادونا } هي من أصول إيطالية ، ورغم إزديادها في أمريكا إلا أنها لم تنسى الأصول وغنت بالإنجليزية عن الجزيرة الجميلة بإيطالية أصل عرقها وبأحد القديسين المدفونين بها وهذا مطلعها :
Last night I dreamt of san pedro
Just like Id never gone, I knew the song
A young **** with eyes like the desert
It all seems like yesterday, not far away
الليلة الماضية حلمت سان بيدرو
تماما مثل عيد يذهب قط ، وكنت اعرف الأغنية
فتاة صغيرة بعيني الصحراء
كل ذلك يبدو وكأنه بالأمس ، وليس بعيدا
هذه الجزيرة الجميلة
الليلة الماضية حلمت سان بيدرو
كل ذلك يبدو وكأنه بالأمس ، وليس بعيدا}}
كانت هذه الأغنية بمثابة إعتراف بأصولها ، حبذا لو أن فنانة خولة إذ أضحى لها الصيت الذائع ..أن تغني عن تطوان وشمال المغرب وعن المغرب وقديسيه أو أولياؤه إن صح التعبير وعن مجتمعه المحافظ وجماليات المغرب ، باللغتين الإنجليزية والفرنسية