فن وثقافة

الفنانة الزهرة ابطيو التاريخ العتيد للاغنية النسويةبشمال المغرب

.. الزهرة أبطيو إبنة تطوان .. التي سيستقطبها الفن إلى جذوره  وتنتعش به منذ نعومة أظافرها ..  الفنان محمد المشاني  سيضع أناملها على الأوتار
.. وتتعلم على يديه آلة العود لتعزف  أرقى الألحان .. وفي  المعهد الموسيقي بتطوان ، في السنة  الموالية للإستقلال سيهبها الفنان الكبير المرحوم محمد العربي التمسماني ما في جعبته من صنائع ونوبات أندلسية ..  لتكون للا الزهرة أول صوت نسائي  بعد الإستقلال      يبدع في الأداء الفردي  في الصنائع  ونوبات  أندلسية ،   كما أنها    ستتحف عشاق الأندلسي   بأداء دويتو   الأول في الأندلسي غداة الإستقلال  مع الفنان الكبير  عبد الصادق شقارة …   وستصبح  من مصاف أرقى  المنشدات في الغناء الفردي الأندلسي  وسيدة عصرها  فيه  ، تزوجت من ( ولد القايد ميمون) بتطوان  وتم تلقيبها  بلقب الزهرة قايد ميمون لكن إسمها الحقيقي  هو .. الزهرة بنت عبد السلام أبطيو …  وإسم شهرتها  فنياً  (الزهرة أبطيو)   ..كانت  تبغض  الحضور  في  الحفلات  التي بها خليط  بين  النساء والرجال وكانت  لاتشترط  مادياً  في الحفلات  التي  كانت  تشرف عليها  حسب  مفهومها  أن  الفن  لايباع  ولا يُشترى…نعم  هكذا  كانت  الفنانة الكبيرة  في زمانها  والتي  تم  تهميشها  اليوم الزهرة أبطيو …  وما  سنأتي  به  في  هذا الموضوع  الذي  أكشف  فيه   ما  كان مستوراً  ..  ومن  المستجدات   وما  لايعرفه  حتى  بعضاً  من المهتمين  أن الزهرة  أبطيو  كانت  لها أخت  صغرى   ..  من  رائدات  الحفظ  وإتقان  الأندلسي  إسمها   ( للانعيمة أبطيو)  كانت تمتاز بصوت   جذاب …  يُنعشك  ويجعلك  تعيش في بساتين مُفعمة  بالورود .. فواحة بنسائم عطور  الفن الجميل  الأصيل ،  إلا أنها  لم  تسعى إلى الشهرة  والنجومية  وظلت  في  الظل …  أما شقيقتها الفنانة الزهرة أبيطو أو كما يسميها أهل تطوان بطيوة كانت ولازالت لها شهرة واسعة وبقيت خالدة في الأغنية النسوية الأصيلة بشمال المغرب حتى بعد وفاتها





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى