الكمنجي المتميز حسن مقداد

الفنان حسن مقداد أو كما ينادى عليه بمدينة طنجة الكمنجي المتميز ..إذ هو من الماهرين في العزف على آلة الكمان ، ويُذكر أهل طنجة بأحد كبار رواد هاته الآلة المرحوم الفنان محمد البراق … والفنان حسن مقداد يقتفي نهجه في ضبط أنامله على أوتاره مع اندماج لقوسها على ذات الأوتار فيخرج النغمة الذكية ، الفنان حسن مقداد  وضع إسمه بخطوط ذهبية لاتمحى مثل أنامله التي يضعها على أوتار الكمان فيتلذذ  السامع والذواق لنغم الجميل ، يذكرنا الفنان حسن مقداد كذلك بشخصية موسيقية في المغرب متميزة …    وإسم هاته الشخصية الحقيقي أحمد الشعبي وإسمه الفني الذي اشتهر به هو أحمد الشجعي الذي كان يُلقب كذلك بسيد الكمان المغربي ، لأن بدايته كانت عازف الكمان عازف الكمان مع الجوق العصري للفنان أحمد البيضاوي سنة 1954م.. الفنان الموسيقار أحمد الشجعي نرى أن الفنان حسن مقداد  يذكرنا بجيله ، وكذلك نستحضر روح أحد عمالقة العزف على آلة  الكمان بالمغرب منهم  الراحل الجيلالي بالمهدي  الذي كان من كبار عازفي الكمان في الجوق الوطني المغربي في الزمن الجميل أياماً كان يرأسه الموسيقار الراحل عبد القادر الراشدي ، والفنان حسن مقداد  من الشباب المتحمس للربط بين الأصالة والعصرنة الفنية ..فهو قدوته أولائك من صنعوا المجد الفني في الزمن الجميل في العزف على آلة الكمان ،  الفنان حسن مقداد ممن قدموا الجميل للموسيقى المغربية وشارك في عدة مهرجانات داخل وخارج الوطن ، وعمل مع مطربين كبار لهم الصيت الذائع مطربون ومطربات…. الفنان حسن مقداد  يفخر ويعتز بآلته الموسيقية ( الكمان ) التي أضحى هو اليوم يُعد من أبرز العازفين عليها بالمغرب .. كيف لايفخر بذلك ونحن نستحضرمقولة العالم  والمكتشف العالمي   ألبرت أينشتاين قال مقولته الشهيرة لو لم أكن فيزيائياً من المحتمل أن أصبح موسيقياً …أحلام اليقظة لدي الموسيقى … وأنظر إلى حياتي بدلالة الموسيقى …أجمل أوقاتي هي تلك التي أقضيها  بالعزف على الكمان …