المانيا في حاجة الى يد عاملة ماهرة وتفتح ابوابها للمغاربة
تعتزم ألمانيا فتح سوق العمل للعمالة المتخصصة القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي و من ضمنهم المغاربة.
و نشرت الخارجية الألمانية عبر سفاراتها في مختلف دول العالم ، تفاصيل هذه القواعد الجديدة التي تخص هجرة العمالة المتخصصة إلى ألمانيا و التي ستدخل حيز التنفيذ بداية من سنة 2020.
ويخول هذا القانون الجديد توسيع الفرص للعمالة المتخصصة القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي من أجل العمل في ألمانيا.
هذا و توقعت دراسة حديثة أن تعاني ألمانيا من نقص حاد في العمالة الماهرة بحلول عام 2025.
وجاء في الدراسة أن ألمانيا ستواجه نقصا في العمالة الماهرة يُقدر بنحو 2.9 مليون عامل بحلول منتصف العقد المقبل.
وبحسب الدراسة، فإن النقص الأكبر لن يكون لدى الأكاديميين، بل لدى العاملين من الحاصلين على شهادة تدريب مهني؛ أي بين العمال الفنيين وأصحاب الحرف اليدوية.
ووفقا للدراسة التي أجراها معهد بازل للدراسات التنبؤية بتكليف من اتحاد أرباب العمل البافاري، فإن الوضع سيختلف باختلاف القطاع.
وتنبأت الدراسة بنقص العمالة في قطاعات معينة مثل القطاع الإداري أو تجارة التجزئة بواقع 130 ألف عامل في كل قطاع.