محلي

المجلس الجماعي لطنجة يجتمع من اجل الاعداد لتسمية ساحات وشوارع وأزقة باسماء جديدة

المراسل / احمد المرابط

من أجل الإعداد لتسمية ساحات وشوارع وأزقة بأسماء جديدة بمدينة طنجة عقد بمقر الجماعة الحضرية للمدينة إجتماع رفيع المستوى وهذا بلاغ عن هذا الإجتماع 

          طبقا لمقتضيات المادة 85 من القانون التنظيمي 113-14 التي تنص على أن تسمية الشوارع والأزقة والساحات العمومية بالمدينة تدخل في نطاق الاختصاصات الذاتية للجماعات، وفي إطار التعاون والتنسيق بين مصالح جماعة طنجة والمقاطعات الأربع واستكمالا لسلسلة الاجتماعات الدورية التي تقوم بها لجنة العنونة على مستوى المدينة، ترأس السيد “محمد البشير العبدلاوي” رئيس مجلس جماعة طنجة، اجتماعا للجنة العنونة بحضور رئيسها السيد “أحمد الطلحي” ونواب رؤساء المقاطعات المكلفين بالقطاع، والسيدين “نور الدين البدراوي” مدير المصالح و”اليزيد إيناو” رئيس قسم تنمية الموارد المالية بالجماعة، بالاضافة الى أطر الجماعة والمقاطعات والمصلحة الدائمة للمراقبة المكلفين بهذا الورش، وذلك صباح يومه الثلاثاء 6 أبريل 2021 بمقر الجماعة.  

          ويأتي هذا الاجتماع الذي ينظم تحت إشراف لجنة العنونة التي تم إحداثها لهذا الغرض بناء على مرسوم 2.17.307 الصادر في 8 شوال 1438 الموافق ل 3 يوليوز 2017، المتعلق بتحديد مضمون نظام العنونة بالجماعة وكيفية إعداده وتحيينه، استمرارا للمجهودات الخاصة والكبيرة التي خطتها الجماعة في هذا المجال سعيا منها إلى تسمية وترقيم مجموعة من الأزقة والشوارع. حيث تم خلال الاجتماع اِطْلاع السيد رئيس الجماعة على مستوى تقدم أشغال ورش العنونة من حيث المنجزات والعقبات التي تعترضه، وتبين أنه قد تم تسمية مجمل الشوارع والأزقة والساحات بالمدينة، ولا ينقص هذا الورش غير عملية تعليق لوحات العنونة (أسماء الأزقة وأرقام البنايات)، كما نتج عن هذا الاجتماع الخروج بمجموعة من القرارات التي تسعى الى التعجيل بإنهاء هذا الورش الهام سواء للساكنة أو لمختلف المؤسسات العمومية أو الخاصة.

          وللإشارة، فإن ورش العنونة هذا الذي تسهر عليه لجنة يترأسها رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والمحافظة على البيئة بمجلس الجماعة، وتتشكل من ممثل المصلحة الدائمة للمراقبة، ومن المستشارين المكلفين بالعملية على مستوى المقاطعات الأربع ومن ممثلي المكاتب المكلفة بالعنونة بالجماعة والمقاطعات الأربع، يعتبر ورشا ذا أهمية بالغة حيث كان ما يناهز 60 % من النفوذ الترابي دون عنوان في سنة 2015، ليعرف هذا الورش انجاز أشواط مهمة منه إلى حد الآن.

          هذا ويجدر الذكر أن عملية العنونة التي تعتبر من اختصاصات الجماعة في مجال التعمير وإعداد التراب في وضع نظام عنونة يتعلق بنفوذها الترابي، والذي يحدد مضمونه وكيفية إعداده وتحيينه مرسوم رقم 2.17.307 الصادر بتاريخ 18 شوال 1438 الموافق 3 يوليوز 2017 بالجريدة الرسمية عدد 6587، تأتي باعتبارها أداة مرجعية لتسمية الساحات والطرق العمومية بالجماعات، ولضبط وتنظيم وتشوير الطرق العمومية داخل نفوذها الترابي، من حيث وضعِ نمط للترميز، ووضعِ تصميم عنونة، ووضعِ تصميم لوحات الساحات والطرق، وانجازِ سجلِ عام للعناوين بالجماعات، ثم تجسيد هذه العنونة بالفضاء العمومي عن طريق وضع لوحات تسمية جديدةً للساحات والطرق العمومية، وترقيمٍ للمباني بكافة النفوذ الترابي للجماعة مواكبة لتطور النسيج العمراني، او بالاحتفاظ بالعناوين الموجودة سلفا وإدماجها في هذا النظام. 





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى