المحطة الطرقية الجديدة لطنجة / ماذا سيكون مصيرها بعد الامتناع المهنيين الانتقال اليها في شهر اكتوبر

من السابق لاوانه لايمكن باي حال من الاحوال ان نحكم على هذه المحطة الجديدة لطنجة التي بنيت في الثلث الخالي كما يسميها بعض المهنيين اذا كانت هندستها وبنياتها التحتية تليق بمحطة في المستوى المطلوب ولكن الشيء المؤسف عدم الاستشارة المهنيين في هذا الامر وجعلهم بين المطرقة والسندان فلايخفى عليكم ان المحطة موقعها بعيدا جدا عن وسط المدينة فكل مسافر يجب عليه ان يركب سيارة اجرة لتوصله الى هذه المحطة بسعر يفوق 30 درهما وكيف سنفسر معادلة السفر في الليل اذن هناك هناك مشكل عويص وسيتضرر منه اصحاب الحافلات والركاب / علاوة على ذلك ليس هناك استثشارة مع اصحاب شركات النقل الدولي الذين وجدوا انفسهم في مشكل عويص وهم يزاولون هذه المهنة اكثر من 20 سنة لهم سجل تجاري ومحلات والسلطات المحلية تعلم ذلك ولكن ضربت عليهم الطم وسحابة من الصمت ولا تعتبرهم مطلقا كمهنيين لعقود في هذه المحطة فهناك ا سبع شركات للنقل الدولي تزاول عملها ولم يقم اي مسؤول ترابي اوجماعي باستدعائهم واخبارهم في الامراو غملية الرحيل والتنقل كل ما علموه من جهات اخرى هو ان السلطات استدعت بعض المهنيين واتخذت قرارا عملية الترحيل بصفة نهائية ابتداء من شهر اكتوبرالمقبل دون ادنى شروط ولا استشارة في الامر وعلمنا ان المهنيين ساخطين على هذه الوضعية الهشة السيئة في هذه العملية الارتجالية في الترحيل من المحطة القديمة وسيكون فيه اجحاف وظلم كبير لهؤلاء المهنيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس وما يزيد عن عشرات السنين بدون ادنى قوانين وتسهيلات وسيذهب الكل في خسارة وانحسار لهذه المهنة التي علقوا عليها امالا طوال ، فهل من مستجيب وحلول جذرية لهذه المعضلة قبل فوات الاوان
ع / الاخض