جهوي

الملك يطلق برنامج الحفاظ على المهن التقليدية بفاس وتحسين الاطار المعيشي

اشرف الملك محمد السادس يومه الإثنين بفاس على إطلاق برنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس (2020-2024)، وهو برنامج من الجيل الجديد يروم الحفاظ على المهن التقليدية واستدامتها وكذا النهوض بظروف عيش المواطنين.

البرنامج الذي يكلف استثمارات بقيمة 670 مليون درهم، يعكس الإرادة الراسخة للملك في المحافظة على الطابع المعماري والتاريخي للمدينة العتيقة لفاس، والنهوض بإشعاع الحاضرة الألفية، التي تم تصنيفها سنة 1981 تراثا عالميا إنسانيا من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو).

كما يشمل تعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية لهذه الحاضرة (33 موقع بـ87,50 مليون درهم)، فضلا على تطوير المرافق الاجتماعية للقرب (171 موقع بـ263,45 مليون درهم)، ومعالجة المباني الآيلة للسقوط (980 موقع بـ200 مليون درهم).

إثر ذلك، ترأس الملك حفل توقيع اتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي بالمدينة العتيقة لفاس (2020-2024).

الاتفاقية وقعها عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، نزهة بوشارب.

كما وقعتها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي، ووزير الثقافة والشباب والرياضة -الناطق الرسمي بإسم الحكومة الحسن عبيابة، ووالي جهة فاس -مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، ورئيس مجلس جهة فاس -مكناس امحند لعنصر، والمدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار

عن / وم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى