المنتوجات للصيد البحري بين المطرقة والسندان بميناء طنجة

كان في ضيافتنا السيد الموذن رجل بحري بكل المقاييس / غاص في هذا القطاع منذ عشرات السنين / وهو يعاني من مشاكل المنتوج البحري / ويعتبر الان رئيس اتحاد جمعيات المنتوجات للصيد البحري بالمغرب ، ورئيس رابطة الصيد بميناء طنجة ، وقد سالناه ما الجديد في قطاع الصيد، فاجابنا باختصار في عهد الوزير الحالي سي اخنوش عرف القطاع اندفاعا وجراة كبيرة وسار الى الامام على اختلاف مسنوياته من تجهيزات كبيرة ضخمة ، واستطاع ان يسير الى الامام بقوة كبيرة ، من حيث المنتوج البحري والتجهيزات للاسطول البحري/ ولكن رغم ذلك ، هناك بعض النقائص من حيث دعم صغار المنتجين وتركهم يعانون من شظف الحياة ، وبصراحة، عرف المنتوج في الشهور الاخيرة انتاجا وفيرا وفاق العرض على الطلب نظرا لحالة الطوارئ التي كان عليها المغرب ل3 شهور، حيث لاحظنا جل المطاعم والفنادق كانت مغلقة وهذا اثر علينا كثيرا ، واصبحنا امام وفرة من الانتاج السمكي المعروض للبيع وهبطت الاسعار وتضرر البائعون الصغار ، وتقلص الربح وسارت المصاريف اكثرمن الربح ، وهكذا عانى هذا القطاع في الشهور الاخيرة من ويلات كوفيد19 وادخل علينا بعض المرات الرعب نظرا للركود الاقتصادي في هذا الظرف واصبحنا الان ولله الحمد، نسترجع الانفاس رويدا رويدا حتى تستقر الاحوال الاقتصادية ، في البلد، كل ما نطلبه الان من مسؤولي القطاع ان يولوا العناية والاهتمام اللازم للمهنيين الصغار ويساعدونهم في القروض خفيفة التكلفة حتى لاتثقل كاهلنا من جديد في الديون والاستحقاقات المالية التي تطوق عنقنا باستمرار ، وقلت ان قطاع الصيد البحري في عهد الوزير اخنوش ، عرف انتعاشا ونهضة لامثيل لها وعرف قفزة نوعية على جميع اختلاف مستوياته واتجاهته في ميدان القطاع/ ونتمنى المزيد من الدعم والانكباب على جميع المشاكل المهنية من اجل حلها وايجاد السبل من اجل التقدم الى الامام لصالح بلدنا المغرب…..
تحرير / ع الاخضر