امانديس تستعين بكلاب مدربة بحثا عن تسربات الماء بطنجة

، تجربة جديدة تخوضها امانديس طنجة في مجال الكشف عن تسربات للماء الصالح للشرب بعدد من أحياء وشوارع المدينة عبر الاستعانة بكلاب مدربة.وأعلنت الشركة خلال يوم الجمعة فاتح ابريل 22 في محطة المعالجة صحبة الصحافيين الذين استمتعوا بهذه التجربة الفريدة وأنها ستعمل على إطلاق تجربة ميدانية واسعة تروم الكشف عن تسربات المياه على مستوى شبكات الماء الصالح للشرب، وذلك بالاستعانة بكلاب مدربة، وستكون هذه التجربة في البداية في اتجاه محطة المعالجة بميناء طنجة المدينة، ثم منطقة “السانية” إا
وقالت الشركة، من خلال مدير عملياتها، إن هذه الكلاب المدربة يمكنها قطع مسافة تصل إلى 3 كلم في الساعة وإجراء عمليات مسح لمسافة تناهز 10 كلم بحثاً عن التسربات، حسب المسارات المختارة.
ويأتي إعلان هذه التجربة الجديدة، بغية الحفاظ على الموارد المائية بطنجة والنواحي، حسب الشركة، التي أشارت إلى أن هذه تقنية أبانت عن نجاحها الكبير في فرنسا وفي الرباط وسلا والمناطق المجاورة، وتسعى من خلالها أمانديس إلى اعتمادها في مجال تدخلها، وذلك في إطار تنويع تقنيات الكشف التي تهدف الحفاظ على هذا المصدر الثمين،
وقد تم تجريب هذه العملية في مدينة الرباط ثم طنجة وحسب المتدخلين صرحوا ان هذا المعطى اعطى نتائج في فرنسا / وقد تم اعطاء معلومات حول البحث عن تسربات الماء الصالح الشرب في بعض الاحياء والطرق واستعمال هذه الكلاب المدرية حيث تستعمل حاسة الشم بواسطة مادة كلور في الماء الشروب ، وفعلا لقد انتقل الصحافيون صحبة التقنيين والكلاب الى منطقة السانية وبدات عملية البحث عن التسربات وقد ثم اكتشاف بؤرتين للتسرب بواسطة هذه الكلاب المدربة وقد اكدوا لنا هذه العمليات التجريبية في طور التجريب فقط



وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجهيز والماء أعلنت على إطلاق حملة تحسيسية واسعة لتوعية المواطنات والمواطنين بضرورة الحفاظ على الماء، وذلك في ظل الوضعية المائية الراهنة والمقلقة التي تعرفها البلاد.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة التحسيسية حول توفير المياه وكيفية ترشيد استهلاكها، ستتخذ عدة أشكال، موضحة أن المحور الأول يتمثل في مكافحة إهدار الماء في الحياة اليومية وتحسيس الأسر المغربية بالتكاليف الباهظة المترتبة عن ضياع المياه.
وأشارت إلى أن تسربا واحدا بالمرحاض يمكن أن يستهلك ما يصل إلى 220.000 ألف لتر من مياه الشرب سنويا، أما غسل السيارة أسبوعيا بكمية كبيرة من المياه قد يدفع إلى استهلاك 260 ألف لتر من الماء سنويا، بتكلفة تتجاوز 2300 درهم في فاتورة المياه السنوية.
أما المحور الثاني من حملة التوعية، بحسب المصدر ذاته، فسيسلط الضوء على الإجراءات البسيطة والعادات الجيدة المتعلقة بكيفية توفير مياه الشرب، مضيفة أن تركيب “مهويات” لا تتعدى تكلفتها بضع دراهم فقط في الصنابير يوفر ما يصل إلى 50 في المائة من استهلاك الماء، وغسل الأواني يوميا في وعاء بدلا من ترك المياه تتدفق من الصنبور قد يوفر ما يناهز 80 في المائة من استهلاك الماء، أو حتى عبر اعتماد طريقة بسيطة للتحقق من التثبيت الجيد للصنبور من أجل التأكد من عدم وجود أي تسريب للمياه.
وأبرزت أن المحور الثالث من هذه الحملة يهم “تعزيز الممارسات الجيدة” لبعض الفاعلين الاقتصاديين الذين أضحوا على دراية بالحاجة الملحة لتوفير المياه، مؤكدة أن الممارسات الجيدة في الزراعة والصناعة والأنشطة السياحية وكذلك الجماعات المحلية والإدارات ستكون بمثابة أمثلة حية لزيادة نشر الوعي وحماية هذه الملكية الوطنية المشتركة التي هي الماء.
عن / ع خ طنجة / 01/ 04/ 22
