إقتصاد

امانديس تستعرض الانجازات والمشاريع للحد من الفيضانات في تواصل مع الصحافة

شركة امانديس لطنجة قررت اخيرا التواصل مع وسائل الاعلام المحلية والوطنية الخميس 18 مارس 2021 في المحطة المينائية بطنجة ـ

كان لقاء متشعبا حضره جل المسؤولين الكبارلشركة امانديس بطنجة والتواصل مع الصحافيين والقاء عروض مفصلة حول حصيلةالاستثمارات المالية التي وظفتها في الشركة من سنوات 2015 الى 2020 ومن خلال بيانات الاستثمارات المالية جعلنا نقف امام زخم المنشأت في هذا القطاع الحيوي للساكنة على الخصوص ، وقد وجدت الصحافة نفسها مطوقة بجملة من الاسئلة الحوارية والتي كانت تدورفي ادمغة الصحافيين ، وحتى لا اورط القارئ في مجموعة من الارقام الضخمة التي تليت علينا من مشاريع وانجازات والتي تمت بمحطات تصفية المياه العادمة ،ومحطات الدفع وتقوية لتيارات شبكات الكهربائية ، ولكن بعض الفضوليين كان لهم طرح اخر هو التركيز على مشاكل الزبناء وغلاء الفاتورات ونزع العدادات من دور اصحابها ، ولكن مسؤول مصلحة الزبناء بامانديس نفى نفيا قاطعا بقطع الكهرباء ونزع العدادات لدور الزبناء وذكرالحاضرين ان هناك حالات محدودة وقليلة جدا حيث ان بعض الزبائن لاتتواصل معنا رغم اشعارهم وتذكيرهم بما لهم من ديون في ذمتهم وانهم يعرفون مسبقا ما بذمتهم احيانا الفا درهم وثلاث الاف درهم وفي هذه الحالة لانريد من هذا الزبون ان تتراكم عليه هذه الديون فمن الضروري اتخاذ اجراء اشعاروتنبيه ثاني من اجل التواصل مع مصلحتنا وتسوية وضعيته المالية بصفة نهائية ونحن بدورنا يقصد الشركة نعاني من ديون متراكمة مالية ضخمة وهناك مؤسسات وجماعات محلية في طنجة في ذمتها ديون ولم تؤديها لحد الان ورقم كبير يتعدى اكثر من 150 مليار ستنيم وشركتنا تؤدي ديونا متتالية لفاتورات استهلاكية لمكتبي الماء والكهرباء اذن هناك سلسلة مالية متشابكة لتعديل كفة للموازنة المالية. ومن خلال تتبع الزيارات لهذه المحطات هناك بعضها لتصفية المياه العادمة في طور البناءومحطات اخرى شبكات وتجهيزات لتقوية الدفع الكهربائي المتواجدة في ضواحي طنجة بوخالف واحرارن المزودة باليات وتجهيزات متطورة لتساير وتيرة النموالديموغرافي التصاعدي للساكنة والتي تعرفها مدينة طنجة في السنوات الاخيرة ورغم ذلك لازالت شركة امانديس تشتكي ولم تنته بعد من اشغالها ومهامها التدبيرية في الاستثمارالمالي لهذا القطاع والبلوع الى مرحلة متقدمة متطورة من اجل انهاء هذه المشاريع وتزويدها بما يلزم بكل الاليات والتجهيزات الكافية للتقدم من اجل الحفاظ والبقاء في مامن من العطش وظلام الكهرباء ، فشركة امانديس تعمل كل جهدها واستثمارها المالي الكبيروالبلوغ الى مرحلة متقدمة في هذه المرافق وتجعل طنجة متزودة بجل شبكات الماء والتطهيروالكهرباء في اقسى تقدمها وتجهيزاتها المتطورة لخير ساكنة الجهة ودرء الضرر عنها ….فهذه الشركة كما صرح بعض مسؤوليها تعتبر شركة مواطنة وتقوم بخدمة الزبناء وتسهيل جميع المساطرالقانونية والاجراءات لتوصيل هاتين المادتين في احسن حال وجودة عالية للزبناء وفتح ابواب مؤسساتها لحل المشاكل التي تعترض هذا الزبون من خلال الشبابيك المفتوحة والاتصالات الالكترونية اليومية ……

وللاشارة هناك اكثر من 780 الف من زبناء الشركة / اما محطات التطهير السائل ومعالجة المياه العادمة هناك مغوغة وبوخالف وباقاسم والمنار وهوارة وكذلك 4 محطات للضخ و80 كلم من الشبكة ل80 كلم بقيمة 77 مليون درهم ومضخات اخرى للتزود بالماء الصالح للشرب بقيمة 115 مليون درهم وتوسيع في الشبكات على علو 142 م اما قطاع الكهرباء ب77 مليون درهم ل80 كلم من الشبكة كل ذلك يدخل في تجهيز هذه المنشات وعدد المضخات عددها 64 مزودة ب43 خزان للماء التي تصب في عدد المحطات 47 يدخل في تصريف هذه المياه عبر المصرف البحري ب2.2كلم وفي تقوية الشبكات وقادرة على تصريف هذه المياه والمعالجة والضخ في منشات وبنيات تحتية قوية متطورة لتسايرتطور النمو الديمغرافي لمدينة التي تعرف توسعا كبيرا وللحد من الفيضانات والتي تعيق البنية التحتية وسيكون تطهير السائل الرهان الاساسي لامانديس من اجل تحسين جودة حياة الساكنة بشكل يومي والحفاظ على النظافة العامة وحماية البيئة الطبيعية من التلوث الناتج عن التصريفات المنزلية والصناعية او الناتجة عن مياه الامطار كما يتعلق بحماية المناطث المعرضة للفياضانات من اجل تحسين جودة حياة المواطنين فالاستثمار الكبير الذي يقدر ازيد من 12 مليار درهم المقسمة على 3 محاور وهي الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير السائل الذي يستحود على الحصة الكبرى من المبلغ بمعدل 47 في المائة خلافا للكهرباء الذي يكون ب 22 في المائة ..اما محطة بوخالف الذي تم تدشينه في 2015 من طرف ملك البلاد وتم استثمار فيه 7.7 مليون درهم منا مكنت من الحفاظ على ازيد 3.4 مليون من متر مكعب من المياه الصالح للشرب هذه الاستثمارات منصوص عليها في عقد 2020 الى 2026

التحرير / عبد الحميد خ طنجة …….18/ 03/ 2021













مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى