جهوي

امن طنجة ينفي بشكل قاطع تعرض مراقبين لاعتداء جسدي المشاركة في الانتخابات

نفت ولاية أمن طنجة، بشكل قاطع، صحة المعطيات التي تداولها بيان منسوب لأحد التنظيمات المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية التي تجري اليوم الأربعاء على الصعيد الوطني، والتي تزعم تعرض مراقبين بمكتب للتصويت بمنطقة الشرف السواني بطنجة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض من قبل أحد الأشخاص المحسوبين على خصومهم السياسيين.

وأكدت المعطيات الأولية للبحث المنجز على مستوى ولاية أمن طنجة أن الأمر يتعلق بخلاف شخصي بين الضحيتين من جهة وشخص من ذوي السوابق القضائية من جهة ثانية، وذلك بسبب نزاعات وعداوة سابقة بين الطرفين، وهو الأمر الذي تطور إلى تعريضهما لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام بحي لالة شافية، والذي لا يوجد به أي مركز للتصويت، مع العلم أن جميع المراقبين المعتمدين يتواجدون بمراكز التصويت منذ الساعة 8 من صباح اليوم وليس بالشارع العام.

هذا، وقد فتحت مصلحة الشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، إذ تم الانتقال للمستشفى لتحصيل إفادات الضحيتين، بينما  تتواصل العمليات الأمنية من أجل توقيف المشتبه فيه المتورط في هذه القضية بعدما تم تحديد هويته بشكل كامل.

وأوضحت ولاية أمن طنجة هذه المعطيات الداحضة للمزاعم المنشورة، مشددة حرصها في المقابل على التأكيد على أن الأمر يتعلق بنزاع شخصي لا علاقة له نهائيا بسير العملية الانتخابية، والتي جندت لها مصالح الأمن الوطني كافة الإمكانيات البشرية والموارد الأمنية من أجل تأمينها وضمان نجاحها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى