بعد 3 سنوات خلف القضبان يعانق حميد المهداوي الصحفي حريته
بعد 3 سنوات من السجن يعانق الزميل الصحافي حميد المهداوي حريته يوم الاثنين 20 يوليوز ونفى الصحافي المغربي لوسيلة اعلامية هسبريس /التهم التي وجهها إليه القضاء، مشددا على أن غايته من قول الحقيقة هو الرغبة في المساهمة في تحسين الأوضاع بالبلاد، وزاد قائلا: “أنا ملكي حتى النخاع وليس نفاقا، ولا أخرج حين أعبر عن آرائي عن الإطار العام المرسوم”.
ودافع عن المواقف التي كان يعبّر عنها قبل اعتقاله من خلال عمله الصحافي، قائلا: “كنت أفعل ذلك بحس وطني، ولكن في نفس الآن إذا رأيت أشياء غير سوية فعليّ أن أعبر عما أراه وأن أقول الحقيقة، لأن هدفي في نهاية المطاف هو خدمة الصالح العام”.
وعن ظروف الاعتقال داخل السجن قال المهدوي إنه عانى الأمرّين، خاصة عندما كان مريضا ولم تُوفر له الرعاية الطبية، على حد تعبيره، مضيفا: “التامك تكرفص علي، كنت مريضا بمرض جلدي، وهو اشترط أن أرتدي اللباس الجنائي لأستفيد من العلاج”.
وهذه ضريبة يؤديها الصحافيون من المحاكمات والاعتقالات والغرامات مجرد قول الحقيقة ولا غيرالحقيقة تنزل عليهم حزمة من العقوبات الجزرية باختلاف انواعها واحجامها .
و