دولي

توفي ازيد من 500 حاج خلال اداء المناسك

توفي أزيد من 500 حاج خلال أداء المناسك هذه السنة، بسبب الارتفاع الكبير المسجل في درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة، وفق ما أكده مسؤولون.

وسجلت المملكة العربية السعودية، ارتفاعا في عدد الحجاج المتوفين بسبب الارتفاع غير معهود في درجات الحرارة ليصل لحدود اليوم إلى 550 وفاة مقابل 241 حالة وفاة العام الماضي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسيين.

ولحدود الساعة، لم تعلن السلطات السعودية عن جنسيات الحجاج المتوفين، لكن عدد من الدول أعلنت تسجيل وفيات في صفوف حجاجها، بينهم مغاربة وتونسيون ومصريون وأردنيون.

وفي صفوف الحجاج المغاربة، مازال، حتى حدود اليوم، العدد محصورا في 5 حجاج توفوا قبل بدأ المناسك، وفق ما أكده كل من القنصل العام للمغرب بجدة، عبد الإله داداس، ورئيس الوفد الرسمي المغربي للحج، وزير الصناعة والتجارة رياض مزور.

من جانبها أعلنت الأردن عن وفاة أزيد من 40 حاجا، وتونس 35 وفاة، ومصر أكثر من 300 وفاة.

وقال أحد الدبلوماسيين لوكالة الأنباء الفرنسية إن «العدد الإجمالي في مشرحة المعيصم، أكبر مشرحة في مكة، بلغ 550 جثة، جميعهم ماتوا بسبب الحرارة باستثناء شخص أصيب بجروح قاتلة خلال تدافع بسيط بين حشد من الحجاج».

وأشار المصدر ذاته إلى «الطبيعة المرهقة لأداء مناسك الحج هذه السنة والتي تزامنت من جديد مع فترة من الحر الشديد غير المعهود».

وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، يحاول عشرات الآلاف من الناس كل عام أداء فريضة الحج من دون الحصول على تأشيرات رسمية من أجل توفير المال، ما يجعل أداء المناسك أكثر خطورة، لأن هؤلاء الحجاج غير المسجلين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق المكيفة التي توفرها السلطات السعودية.

وقال أحد الدبلوماسيين «إن عدد الوفيات في صفوف الحجاج المصريين ارتفع «بالتأكيد»، لأن عددا كبيرا منهم غير مسجلين».

وأفاد مسؤول مصري يشرف على بعثة الحج المصرية بأن «الحجاج غير النظاميين تسببوا في فوضى كبيرة في مخيمات الحجاج المصريين ما تسبب في انهيار الخدمات» وتابع: «الحجاج ظلوا لفترة طويلة دون أكل او مياه او مكيفات»، مضيفا أنهم توفوا بسبب «الحر لأن ليس لهم مكان» يؤويهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى