الاعلامية عزيزة لكريزي باذاعة طنجة تستدعي الشاعر الطنجاوي المتالق محمد الخرباش

كتبه / احمد المرابط

رائدة من رائدات المكروفون بإذاعة طنجة الجهوية الإعلامية عزيزة لكزيري ، صاحبة البرامج الرائعة   منها   ( أيام الصبا ) و( كان يا مكان ) واللائحة طويل ضمن  برنامج لها في هذا الشهر الابرك  وهو برنامج ( صباحيات رمضان ) استدعت ذوي الفكر ومنهم الشعراء من بينهم إبن طنجة  البار ,, والمحامي النزيه ,, والشاعر المتألق صاحب ديوان :تراتيل الحنين ) الشاعر محمد الخرباش وأجرت معه الحوار التالي عبر أثير إذاعة طنجة الجهوية/ سؤال : لماذا تراتيل الحنين ؟ الجواب : مجرد سماع كلمة تراتيل يحضر في البال مجموعة من الايحاءات الدينية المختلفة والتراتيل هي كل ما  تم تأليفه وتم تجميعه وتنسيقه وتنظيمه وبالتالي هذه الاشعار هي مجموعة من الكتابات والخواطر التي كنت اكتبها بطريقة متفرقة  ومتباعدة زمانيا ، يمكن ان اقول لك ان بعضها يعود الى ايام الثانوي وبعدها قمت  بترتيبها واصبحت في نظري تراتيل نظرا لطابعها الروحي والوجداني بالنسبة لي . اما الحنين فلان جل هذه القصائد تتجه الى معبد الحنين الى كل ما هو جميل ،حنين الى الوطن الى الارض الى الام حنين الى الطفولة وربما الى الذات ففي الديوان مجموعة من القصايد التي تحمل حمولات فلسفية لكن البعض قد يصفها اوصافا اخرى فمثلا قصيدة (انا لست انا ) قد تصنف ضمن الشعر الرومانسي أنا لم اعد انا وانت لم تعد أنت… انا  صرت غيرا وغريبة عني قد اصبحت قد يتخيل للقارئ  في هذا الجزء انني اناجي شخصية ما   لكن صدقني انني هنا اقصد ذاتي ففي الواقع انا لم اعد انا وانت ايضا الذي تحاورني لم تعد انت.لقد غيرنا الزمان سوال في الديوان هناك حضور للمكان والزمان بقوة جواب في الحقيقة ستجد  القصائد بالديوان تحتفي كثيرا بالمكان والزمان, هناك طنجة هناك اصيلة تطوان وايضا مدينة اسبانية هناك المقاهي والشوارع فعلا المكان حاضر والزمان ايضا سؤال هل هناك استعداد لاصدار جديد جواب بعد اصدار الديوان يجب على الشاعر ان يصل لمرحلة المحاسبة والاستماع الى اراء النقاد وان لا يبقى مرتبطا روحيا بنص الديوان بل عليه ان يكون اول ناقد واظن ان هذه الفترة تاخد وقتها قبل اي اصدار جديد…….