فن وثقافة

ع الاخضر يكتب / عن الدعم المالي الموزع على قطاع الصحافة

اولا وقبل كل شيء ، لاافهم كيف جاء هذا الدعم الموجه لقطاع الصحافة بهذه السرعة المذهلة ، اذاكان الدعم استفادت منه بعض الجرائد الاعلامية الورقية والالكترونية / وقد وزعت ما يناهز 20 مليار سنتيم بكيفية واخرى واستثناء الاخرين الذين لايتوفرون على المعايير المطلوبة / نحن نتفهم الوضع جيدا / واللجنة المكلفة اكتفت بما لديها من ملفات من اجل استفادة من الدعم المالي ، ولكن السؤال المطروح هل اولئك الذين لم يستفيدوا مطلقا من الدعم فهم مجرد الخضرة فوق الطعام ولايستحقون الدعم ولايقدمون خدمة عمومية كما تقدمه الصحافة الاخرى ، اعتقد ان هناك حيف كبير وظلم مجتمعي عدم ايلاء الاهمية القصوى لاولئك الذين قاست عليهم الظروف الاقتصادية فلايمكن بحال من الاحوال ان تقوم صحيفة جهوية باشتغال معها 3 صحفيين ومسجلين قي الضمان الاجتماعي وب 4 الاف درهم في الشهر ويستحيل حتى الاخرون الذين استفادوا من الدعم وحتى الصحف الكبرى لاتستطيع ان تفي بالشروط المطلوبة ، وانما هناك طرق على حسب المسارات التي تلتجئ اليها كل جريدة / والوزير الجديد اتحفنا واخرج في ظرف وجيز بمبلغ مالي لايستهان به من اجل الانقاذ الذي يقدر ب20 مليار سنتيم وفي ظرف زمن قياسي سطرت اللائحة الموجودة في الارشيفات واعلنت قائمة باسماء المستحقين والمستحقات بقي لي سؤال هل هذا المبلغ المالي اخرج من صندوق كورونا او من الميزاية العامية للدولة، وكيف ما كان من الحيتياث كان من الواجب الالتفات الى تلك الفئات المهمشمة وما اكثرها من الصحفيين التي تئن في صمت ولاتستطيع ان تتكلم وحتى الصحافيون الذين ينتمون الى فئة صحافي شرفي لم يلفت اليهم احدا وانهم في ارذل العمروالمرض والبؤس وكان الاجدر من المجلس الوطني للصحافة الذي يسهر على الاعلام بجميع مستوياته ان يلتفت الى هذه الفئة الكبيرة من الصحفيين في العمر والتي قدمت الكثير من العطاء في ميدان الاعلام والصحافة وهم ليسوا قلة كما يظن البعض، نتمنى ان يعيدوا النظر في كيفية توزيع الدعم المالي ولو بجرعة قليلة من البقايا والفتات لمنحها لاولئك وستكونون مشكورين اذا قدمتم لهم المساعدة في هذا الظرف العصيب ،فهم لا يستطيغون ان يتكلموا الان /لانهم يعرفون مسبقا ان ملتمساتهم ستكون مرفوضة بحجة انهم لايتوفرون على المعايير المطلوبة وفاتهم القطار من اجل المستحقات والعلاوات المالية/ والاعلام كله يعاني من تقهقر كبيروتدني في التدهوروالمبيعات وخاصة الصحافة الورقية التي تحتضر ببطء ، ولان الاعلام في الوقت الحاضر اصبح بين قوسين من الافلاس التام والانهيارنظرا للثورة الاعلامية في العالم، نتمنى من الوزير الشاب اعادة النظر ويزيد في الدعم المالي وخاصة للصحافة المهمشة والغيرالمهيكلة للظروف الاقتصادية والتي تعتبرفي نظر البعض عشوائية وغير منظمة وليس لها معايير ورغم ذلك نقول انها تقدم خدمة عمومية كباقي الصحف ووسائل الاعلام الاخرى وتقوم بدور في التثقيف والتوعية وتنمية البلاد في الاعلام على جميع المستويات وفي نكران ذات تام وباخلاص مهني واحترام المهنية في العمل الصحفي وخدمة الوطن والمواطنين بجهات المملكة.

تحرير / م ورئيس التحرير / ع الاخضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى