غليان في الاتحاد الاشتراكي بسبب التعديل الوزاري

وكشفت ذات المصادر، أنه من المرتقب أن يعقد الحزب خلال هذا الأسبوع، بحيث سيعرض لشكر تقريره حول التعديل الحكومي، وكذا الاستعدادات لليوم الوطني للمصالحة الاتحادية المحدد في أواخر أكتوبر 2019.

ويعيش حزب الاتحاد الاشتراکي على إيقاع “غليان” غير مسبوق، أسوة بباقي أحزاب الأغلبية خصوصا حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، منذ تشكيل حكومة العثماني يوم الأربعاء 9 أكتوبر، خصوصا حزب الاتحاد (الذي يعتبره لشكر بكونه قطبا رئيسيا داخل الحكومة) لم يحصل سوى على حقيبة يتيمة.

وقالت امينة الطالبي، عضو المكتب السياسي للحزب في تصريح خصت به “كود” :” نحن متذمرون ومتساؤون جدا من التعديل الحكومي في ان ينال الحزب حقيبة وزارة العدل فقط وكنا ننتظر ان ينال الحزب حقيبتين”.

وأوضحت الطالبي في تصريح إن “المفاوضات لم تكن في المستوى ولم نجتمع بعد ولم يخبرنا الكاتب العام بما يجري وكيفية تدبير المفاوضات لكن كل شيء تسرب”.

وأضافت المتحدثة “:ما يعرفه الجميع هو ان لشكر تمسك بوزارة العدل من اجل ان يكون وزيرا للعدل