فكها يامن وحلها / الاستاذ يرفض النظام الاساسي
بقلم / محمد كويمين
الحكومة “الموقرة” عجزت عن تقديم حلول مقنعة لإنهاء أزمة “النظام الأساسي”، ولم تفلح في الدفاع عن قراراتها ومقترحاتها، وفشلت في محاولاتها لوقف الإضراب ولو مؤقتا.
النقابات “الأكثر تمثيلية” لم تستطع إيقاف الإضراب، وعجزت عن إقناع المضربين على قبول اقتراح الحكومة، وفشلت في الحفاظ على حجم “تمثيليتها” في قطاع التعليم.
جمعيات الآباء لم توفَّق في الضغط على الحكومة، ولم تؤثر على النقابات، ولم تجد من يدافع عن مطالبها، ولم تتوصل من أي طرف بضمانات واقعية من شأنها طمأنة المتمدرس على حماية حقوقه.
التنسيقيات مصرة على مطالبها ولم تجد من يقنعها بالعودة للأقسام، وترفض الحلول المجمدة، وتؤكد مواصلتها النضال رغم الاقتطاع.
وهكذا أمام هذه المهزلة، التي كشفت عورة الحكومة والنقابات، يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى كل متضرر اللجوء لقضاء الله وقدره، في انتظار تدخل ملكي لإنهاء هذا الاحتقان بقطاع لطالما كان حلمه الإصلاح فصار إصلاحه كابوسا.