إقتصاد

قطاع السياحة يختنق والافاق مسدودة في وجه المهنيين

يتساءل المستثمرون والمهنيون أين الوزيرة من كل الذي يحدث لقطاعها الذي يختنق؟ وما الإجراءات الاستثنائية التي ستنقذهم من الإفلاس؟ إذ يجمعون على أن دعم الوزارة في ما يتعلق بالمساهمات الاجتماعية أو الإجراءات الضريبية أو تسهيل الحصول على قروض لا يعني أنهم في منأى عن الخطر القادم.

ما الذي أعدته الوزيرة لاستقطاب السياح في فترة ما بعد كورونا؟ سواء تعلق الأمر بالسياحة خصوصا الداخلية مادامت الحدود مغلقة وهناك توجسات وتحذيرات من التنقل وراء الحدود. فهل في جعبة الوزيرة مخططات لترويج السياحة الداخلة وتشجيع المنتوج المحلي واستغلال الفرصة لإنحاج مخططات تشجيع السياحة الداخلية الفاشلة؟ وما الذي ستفعله مع الصناعة التقليدية التي تساهم بـ7 في المائة في الناتج الداخلي الخام بعدما سجلت هبوطا حادا في المبيعات ما أثر على فقدان مناصب الشغل؟

ما جعل عدد ليالي المبيت تتراجع في نهاية مارس الى اكثر من 60 في المائة في المؤسسات السياحية بمدن مراكش واكادير وطنجة والبيضاء ……كما يتساءلون ما هو السر في صمت الوزيرة عن القطاع وما هي الحلول المطروحة ؟ من اجل انقاذ القطاع واخراجه من المازق الذي يعيشه …. عن / بتصرف شكا


لا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى