ليست المراة نصف المجتمع بل هي مجتمع برمته

من اعداد / سمية المرابط

في هذه السطور سنسلط الضوء ،على منبع الحب والعطاء والرقة والجمال ,,, إنها  ( الأنثى ) آخر المخلوقات التي خلقها الله تبارك وتعالى ، من كمال الجمال في الحياة. لنقف وقفة احترام وتقدير وخجل  ، للتي من قهرها العُرف الجائر والتقاليد الرجعية والقبلية ، من الزمن البائد، زمن عصور النهضة الذكورية ولازال البعض يحمل على ( الأنثى ) نفحات تلك الأزمنة وإلى عصورنا هاته ،  يُحملها وينعتها بكل الموبيقات التي نسبها إليها ، لذلك سنعطيكم نُبذة عن أهمية دور الانثى في الحياة وقيمتها ،و سنتطرق في هذا الموضوع لبعض الألقاب  1 انها تجلب العار 2 وهي سبب خروج ادم من الجنة 3  وشرح معنى أنها ناقصة عقل ودين 4 حواء خلقت من الضلع الاعوج5عذبها الله بالحيض.وسنرى قول الله عز وجل، و رسوله الكريم  عن( الانثى)نبدأ من قولهم أنها تجلب العار قالوا أنها تجلب العارفي تقاليدنا وعُرفنا وخزعبلاتنا التافهة التي نشأنا عليها ، أ ن هناك مصطلح إسمه  (الشرف ) رغم أن هذه الكلمة ليست واردة في كتاب الله عز وجل ، وعينا  أ ن شرف الرجل في فرج الأنثى فأين يكمن شرف الأنثى ؟؟؟  وقال المفكرون متسائلون : لماذا الفتاة الخارجة عن التقاليد لاتُتهم بأنها خاطئة فحسب ؟؟ والخطير أنهم يتهمونها أنها لطخت بالسواد شرف أبيها وأخيها وزوجها وأسرتها ووضعتهم أسفل السافلين ، في حين يقولوا المفكرون : أما الرجل فلايقولون عنه أنه لطخ شرف العائلة وزوجته بالسواد حينما يرتكب نفس الخطيئة وكأن المرأة لاشرف لها والرجل إرتكب نفس الخطيئة ؟؟ حرموا هذه المخلوقة من كل مُتع الحياة ، وتركوا الذكر يسرح ويمرح لأنه ذكر ، حتى الزنى لايحاسب عليها  في عُرفهم ، وكلام الله سبحانه قطعي… إذ قال في سورة النور : الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولاتأخذكم بهما رأفة في دين الله )) صدق الله العظيم من هنا ندرك أنهما سواسية في العقاب إن خالفوا تعاليم الله(يتبع كل يوم الإثنين )