ما مصير التعليم ؟ اي طريق سنختار؟ وهل اولياء الامور سيوقفون الاحتجاجات على هذا التعليم ؟
التعليم لازال في طريق مجهول / كان من المؤمل ان تبدا الدراسة يوم الاثنين 07 شتنبر 2020 بصفة اعتيادية ولكن جاءت بعض القرارات الاخيرة مرتجلة وبقي التلاميذة يوم الدخول المدرسي معلقا . الى ان تم الاخبار ان هناك تاجيل الدخول الى اجل غير مسمى والوزارة قررت اعتماد تعليم عن بعد ولكن بعض الاخبار تشبر الى ان بعض الثانويات اخبرت تلاميذها الرجوع الى حجرة الدرس يوم الخميس 10 شتنبر وبقي التلاميذ شبه حيارى ومندهشين / البعض كررفي نفسه ان هناك وباء كورونا لابد ان نحترزومع الاسف هو الذي منعنا من الدخول المدرسي العادي ، ولكن احيانا بعض القرارات تاتي غشوائية ولوحظ هناك اكتظاظ على ابواب المدارس وحتى المديريات التعليمية لم تفلت من ازدحام واكتظاظ من اجل تقديم شكايات وطلبات الانتقال الى المدارس الاخرى او من اجل حل المشاكل الاخرى الطارئة / اذن موازين القرارات بقيت بين الاخذ والرد لم تعتمد بعد هناك ردود سلبية من طرف الاولياء والوزارة لم تعرف الخطة التي ستقررها وتعتمد عليها وتطبقها من اجل سنة دراسية ناجحة والان التلاميذ حيارىويجوبون الشوارع طولا وعرضا مخلفين وراءهم اسئلة متعددة واولياء الامور حاروا بدورهم وقاموا باحتجاجات امام بعض المؤسسات التعليمية والتعبير بشدة عن هذا التاخر والتخبط في الاغلاق بعد ما قرر اكثر من 80 في المائة رغبتهم في الحضور المدرسي والاخرون بدا يفكر العودة الى المدارس الخاصة ولو عن مضض والخصاص المادي نظرا الانضباط والحراسة التي تتوفر عليها هذه المؤسسات على الاقل والسؤال سيبقى مطروحا ما هو السيناريوالافضل التي ستتبعه الوزاره في هذا الموسم الجديد من السنة الدراسية 2020/ 2021 والتي كانت تبرح به دوما / تعليم عن بعد هو الافتراض الصحيح والطريقة الفضلى وهل سينجح هذا السيناريوتعليم عن بعد / وهل نلاميذنا تتوفر على الوسائل التعليمية الكفيلة بانجاح هذا التعليم وهل سيكون له مردود ايجابي وفعال على التلاميدة وليس العكس ، وهل سيقبلون عليه بفعالية وانتاجية / ام ستبقى دار لقمان على حالها ودائما سيبقىسؤال عريض مطروحا ما مصير تعليمنا في ظروف هذه الجائحة التي ابتلينا بها والعالم باسره هل سينجح وزير التعليم؟ بما وعدنا به وان التعليم سيعرف طريقه الصحيح وينخرط التلاميذ بفعالية وايجابية من اجل مستقبل ناجح وفعال لهذا الموسم الجديد ويمر في ظروف عادية كما كانت في المواسم الماضية ، نتمنى ان يكون السيناريو الذي اعلن عنه الوزير ان يعطي اكله وثماره وان تكون النتائج ايجابية هذا ما يتمناه كل غيور على وطنه وحبه لهذه الاجيال الصاعدة ……….
واجهة لثانوية من طنجة الابواب موصدة بعد ما اخبر تلاميدها الذين ظلوا مدة طويلة في الانتظار على الابواب دون نتيجة واخبروا في اخر ساعة وان الدراسة اجلت الى يوم الخميس 10 شتنبر 2020
كتب / الاخضر عبد الحميد