فن وثقافة

مفهوم المرأة ناقصة عقل ودين

بقلم / سمية المرابط

في الاسبوع السابق أشرنا إلى أن المراة والرجل سواسية عند الله تعالى وتجد الموضوع في خانة الثقافة بهذا الموقع الاخباري إليكتروني ) كما تطرقنا إلى شرح موضوع هل الأنثى تجلب العار علماً أن الرجل نفسه يخطأ بنفس الخطية ولا يُوجهون له التهمة أنه يجلب العار عكس المرأة علما ان العقاب عند الله لايختلف من الذكر والأنثى سواسية في العقاب عند الله إلا أن البشر من يتمسك بالأنثى ليعاقبها ويوجه لها تهمة العار ويترك الرجل الذي قام بنفس الخطيئة  ، ويمكن للقاريئ أن يرجع إلى الموضوع في خانة الثقافة سيجد  التفاصيل أما موضوع حلقتنا هذه هو ( مفهوم المرأة ناقصة عقل ودين ) وشرح ذلك أنه حاشى لله أن الرسول صلى الله عليه وسلم ،يقصد إهانة المرأة ،عكس ذلك ، بل يحث الرجل على أن يعاملها برقة ، وذلك بسبب الوحم والنفاس والطمث ، فالله تعالى رخص لها في الصيام والصلاة في دورتها الشهرية ونفاسها ، كما أن المرأة الحامل يأخذ طفلها من صحتها ونفسيتها ،لكي يكتمل نموه في احشائها \ والدليل على ذكائها فإنها قادرة على أن ترضع طفلها في نفس الوقت، تقوم بأشغال البيت،ولا تفوتها كبيرة أو صغيرة تنقص  مستلزمات بيتها ،تفعل كل هذا في آن واحد ،واهتمامها بزوجها ومراعاة أطفالها، و حرصها على مراجعة دروسهم،   وتتحمل المصائب والمشاكل و الألم ،والسهر بجانب أحد من أفراد أسرتها  إذا مرض ، وبين كل هذا تجدها تعمل هي أيضاً خارج البيت ، عكس الذ كر فوظيفته في الحياة، العمل خارج البيت، والأكل والنوم ، وإذا انضاف إليه عبئ آخر فلايتحمله ,( إلا من رحم  ربي) ، وما أكده كتاب الله تعالى في سورة البقرة  : فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر احداهما الأخرى )) صدق الله العظيم ، وهذا يفسر لنا أن المرأة تحمل أعباءًكثيرة ،   قال تعالى في سورة النمل : قالت يا أيها الملأ افتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدوا  )) صدق الله العظيم ، هذه الأنثى هي الملكة بلقيس …  الرقي والعقل المتزن  ، التي أسلمت مع سيدنا سليمان وكانت سببا في إسلام قومها ودخلوا الجنة ،  وننظر إلى جنسين في القرآن الكريم وهما عبرة  ، فرعون من جنس الذكر  الكامل العقل قاد قومه إلى الهلاك في الدنيا وإلى جهنم في الآخرة . والأنثى الملكة بلقيس قادت قومها إلى الجنة ؟؟؟ والأدهى جبروت الجنس الذكوري تجلى في فرعون وقلة العقل حين قال لقومه كما جاء به القرآن الكريم في سورة  القصص قال تعالى : وقال فرعون ما علمت لكم من إلاه غيري )) صدق الله العظيم، ونتأمل كيف أنه أمر الناس ان يتبعوه بالقوة ،بينما الأنثى  إستشارت مع قومها بقولها  يا أيها الملأ افتوني في أمري ، وهذا لاينطبق على كل الجنس الذكوري طبعا , والمعنى الإجمالي الذي نود تبليغه وتصحيحه هو  أن (المرأة والرجل سواسية أمام الله )… وليس المقصود كل الرجال أو الذكور مثل فرعون  أو يتطاولون على المرأة التي هي موضوعنا ، هناك من يعاملون المرأة بالمودة والرحمة،كما أمر الله سبحانه وتعالى                 … لو كانت المرأة ناقصة ،كيف اختارها الله عزوجل، لتلد وترضع وتربي، أفضل الأنبياء والرسل ؟؟؟
ونلتقي الإثنين القادم في بقية الموضوع 





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى