فن وثقافة

أحمد الماعي: صوت الجذور وروح الأندلس…

أحمد الماعي فنان مغربي ولد بطنجة سنة 1983، نشأ في كنف أسرة محبة للموسيقى، وبرزت موهبته منذ صغره، حيث التحق بالمعهد الوطني للموسيقى بسن التاسعة. حصل سريعًا على جوائز وطنية، وكان أصغر من ينال لقب “أفضل مغنٍ” في أحد المهرجانات.
الجذور الفنية:
بدأ أحمد بعزف الموسيقى الشرقية والصوفية، ثم انجذب إلى الموسيقى الأندلسية وثرائها، لتصبح ركيزة هويته الفنية. جمع بين الغناء والعزف على آلات متعددة منها الكمان، والعود، ثم لاحقًا آلة القانون.
المزج الموسيقي:
مزج أحمد ببراعة بين التراث المغربي الأندلسي وعناصر الفلامنكو والغناء الغربي، ما أضفى على موسيقاه لمسة خاصة تجمع بين الشرق والغرب.
️ تكوينه الأكاديمي:
درس الموسيقى الكلاسيكية في كونسرفتوار طنجة ثم أكاديمية بروكسيل، ورافق فرقًا موسيقية منذ مراهقته، مشاركًا في مهرجانات داخل المغرب وخارجه.
الموسيقى الأندلسية: تراث حي
يرتكز المشروع الموسيقي لأحمد على الإرث الأندلسي، الذي تعود أصوله إلى زرياب، الموسيقي الشهير من بغداد في القرن التاسع. وقد أدخل هذا الأخير أنماطًا جديدة مزجت بين العربية، الأمازيغية، والإيبيرية، لتلد أنماطًا موسيقية كـالشغوري، الفلامنكو، والغرناطي.

وفي تصريح خاص للشفافية أكد الفنان احمد الماعي على مواصلة مشواره الفني المحافظ على اطاره الثقافي و التراثي من أجل جعل الموسيقى ليس ترفيها بل فنا ، ،تاريخا،هوية و انتماءا.
وتجدر الإشارة أن الماعي قدم عروضا جيدة في مشواره الفني في مناسبات مهمة عالمية آخرها ظهوره بجانب الفنان العالمي سامي يوسف عزفا و غناءا حيث لقي المغاربة استحسانا و فخرا بهذا الفنان و مشاركته المتميزة بين نخبة من المع موسيقيي العالم.

هشام بوغابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى