احتجاجات ومظاهرات في فرنسا على تعديل نظام التقاعد

احتج عشرات الآلاف، اليوم الخميس، في عدد من ضواحي باريس في مسيرات دعت إليها النقابات الكبرى ضد اقتراحات كانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن أدلت بها في الشهر الجاري.

وتنص هذه الاقتراحات على أنه ابتداء من عام 2027 يتعين العمل لمدة 43 عاماً لاستحقاق معاش كامل بدلاً من 42 عاماً كما هو معمول به الآن.
الاقتراحات أيضاً قوبلت بمعارضة من جانب قوى اليسار الفرنسي، وكذلك من اليمين المتطرف في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وقال زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل، إن “أسوار قصر الإليزيه لابد أن تهتز يوم الخميس”.
وبسبب عدم امتلاك حزبه “الجمهورية إلى الأمام” أغلبية في البرلمان، يحتاج الرئيس الفرنسي ماكرون إلى دعمٍ من نحو 60 نائباً من حزب الجمهوريين المحافظ.
وعلى الرغم من دعم الجمهوريين من حيث المبدأ لاقتراحات تمديد سن التقاعد، حذّر بعض نواب الحزب من التصويت ضد تلك المقترحات ذاتها.
وعادة ما يستغرق البرلمان الفرنسي لتمرير مثل هذه الاقتراحات عدة أسابيع، وفي غضون ذلك الوقت سيواجه الرئيس ماكرون حملة من موجات المعارضة المتعاقبة، مع تصعيد متوقع في الأيام المقبلة.
عن / اليوم/ 24