ازالة تمثال فرانكو من مليلية المحتلة عربونا على التحررية ونبذ الاستعمار البغيض

الكاتب / احمد المرابط
عندما توفي الجينرال فرانسيسكو فرانكو الذي حكم إسبانيا بقبضة من حديد ودكتاتورية قل نظيرها في تاريخ الشعب الاسباني
وقد أقيم له بمدينة مليلية المغربية المحتلة من قبل الإسبان سنة 1978م تمثال ، وذلك بصفته حسب مفهوم مؤيديه رمزا كبيرا حارب المجاهدين المغاربة في حرب الريف ، لكن اليوم مثقفون إسبان وسياسيون إستنكروا لذلك وقالوا أن فرانكو كان ديكتاتوريا طاغية وضد الإنسانية ، إعتدى على الأبرياء وسبب في موت أكثر من 30 ألف شخص في حرب أهلية كبيرة شهدتها إسبانيا مابين سنتي 1936م إلى سنة 1939م ، وفي سنة 2007م تم تمرير قانون ( الذاكرة التاريخية ) بإسبانيا ، الذي أكد الإعتراف بضحايا الديكتاتور فرانكو ، وبموجب ذلك تم إصدار قرار بإزالة جميع رموز فرانكو ، إلا أن أعضاء من حزب ( فوكس ) الإسباني صوتوا ضد القرار ولم يكن لهم النصاب القانوني ففشلوا ، في أواخر فبراير 2021م ، تم رسمياً إسقاط وتنحية تمثال الديكتاتور فرانكوا من مدينة مليلية المحتلة ، والشرفاء الإسبان إعتبروا أن يوم إزاحة تمثال فرانكو من مدينة مليلية وجره من عنقه الى شاحنة النفايات ويعتبر ذلك يوما تاريخيا في تاريخ اشعب الاسباني،،،،،،،،