الاحتلال الاسرائيلي والاعتداءات المتكررة في حق الشعب الفلسطيني

ماذا تريد اسرائيل ؟ ولماذا لاتريد السلام ؟ ولماذا الاعتداءات المتكررة على شعب فلسطين ؟ منذ الاحتلال 1948 وهي تمارس القتل والبطش في حق شعب مسالم يطالب بارضه ، واسرائيل متعنتة رغم اليد الممدودة من طرف الدول المحبة للسلام ، ودول عربية مدت يدها مرارا ونداءات متكررة وفي يدها حمامة السلام من اجل اعطاء الحق لاصحابه الفلسطنيين العزل ، ومنذ حرب 1967 التي استولت فيها على ارض شاسعة من الاردن ومصر وسوريا ولبنان ، ولحد الان مغرورة بنفسها وتجعل نفسها قوة لاتقهر وتحب ان تسيطر على بيت المقدس للمسلمين وتدنسه ، وفي كل مرة تعيد الكرة القتل والاعتقال ، وتدنس هذا المكان المقدس بجنودها وتعتقل وتضرب فلسطنيين عزل لاحول ولاقوة لهم / وهذه المرة كانت جريمة نكراء، وفي شهر الابرك العظيم تدخل هذه الطغمة الشريرة من قوة الاحتلال وتقتحم باحة المسجد وتقوم بالاعتداءات والاعتقالات في حق فلسطنيين يؤدون صلوات التراويح في هذا الشهر الابرك ، وافساد قدسية هذا الشهر الكريم / والاحتلال الاسرائيلي لايحب السلام ولا يسمع النداءات المحبة للسلام ، وشعاره الحرب والدمار والقتل والاعتقال والتنكيل في حق شعب مسالم ،احتل ارضه ظلما وعدوانا ،
تعنت اسرائيل وعدم رضوخها للحق والسلام ولاتريد وضع حد لهذه الهسترية العمياء لاكثر من 70 سنة وهي تراوغ وتقتل اناسا يطالبون بحقوقهم المشروعة ، ورغم النداءات المتكررة من دول محبة للسلام والجلوس على الطاولة واحلال الدولتين والعيش في سلم وامان لخير شعوب المنطقة ، اسرائيل المحتلة لاتعرف الا لغة القوة والدماروالقتل والحرب والابادة ، ولاتعرف الموازين التي ستنقلب عليها في يوم من الايام ،وفي هذه المنطقة بالذات وتصبح دولة معزولة ومنبوذة من المجتمعات المحبة للسلام ، ولتعرف جيدا ان الحق يعلو ولا يعلى عليه ،رغم سنوات العذاب والقهر،فهي لاتسمع نداءات متكررة من دول محبة للسلام من اجل وضع حد لهذه المجازر التي تحدث في كل وقت وحين لهذا الشعب الفلسطيني المعتدى عليه ، والشعوب العربية والاسلامية والدول المحبة للسلام في العالم التي تطالب على الدوام ، احلال السلام واعطاء الحق لاصحابه الفلسطنيين من اجل عيش في سلام وكرامة وطمانينة واسترجاع ارضه المنهوبة ، فهل سيستجيب هؤلاء لسمع كلمة الحق والرضوخ للسلام المستدام،؟ ايها الاسرائيليون وحكامها ،كفانا من القتل والبطش في حق شعب مسالم لايحب الا السلام والعيش بكرامة في ارضه ، هل سيستحيب ضمير الخير والسلام من الاحتلال الاسرائيلي ان يستجيب لحق السلام واستماع نداءات دول تحب لهذه الارض الطيبة ان تعيش في امن وامان وللشعب الفلسطيني الكريم في عز وسؤدد..وفي ارضه المحتلة ……
كتبه / ع خ ……