الشاعرة التطوانية جميلة العلوي مريبطو تصف شعرا ( عجين فقاقيص في الاعراس الزمن الجميل)

من / احمد المرابط
أبدعت الشاعرة التطوانية المتميزة الأستاذة جميلة العلوي مريبطو في وصف لعادة قديمة في الشمال كانت تقام في الأعراس قبل ظهور عهد ما يُعرف بممون الحفلات ( طريطور )وكانت الحلويات يتم صنعها بالمنزل قبل العُرس بأسبوع بحضور النكافة ونساء العائلة والحي وقد وصفت الشاعرة التطوانية جميلة العلوي مريبطو هذا المشهد وتذكرنا في شعرها بماض جميل وهكذا أطربت بشعرها الظهور د العجين النّْسَا مجموعين على البانيوس دالطحين الولاول و الفرحة مش تْنَقِّزْ من العين نسمة كتشق القلب د السمن محروق فوسط البانيو على السكر مهروق التنسيم بالجنجلان و حبة حلاوة و ماء ورد دافي..العجين كيحب الطراوة الريوس مرززة و اليدين مشغولة الرشوق غلاب و الوجوه مقبولة الصلاة على رسول الله مطلوقة و الحضرة د الاولياء معشوقة و بالملاغة الغمزة و النظرة مسروقة شي يتعاند مع شي و الغنى و الدندنة مع احلى التواشي الخلطة مدلوكة و الحداكة مدروكة مجموعة تْقَطَّعْ و اخرى تْوْزَّعْ و الممْتْوْلااتْ تْقَرّْصْ تْرشْمْ ,,تْعَلّْمْ و تْدَرّْسْ الفقيقصات مستفين فالصواني يتقاضى الطرح اللولي ويتبعو الطرح الثاني وبين وبين يد داكباح بالمعاني والعويولات يْصَّخْرُو و القلب هاني كيععَدّْلو توتوش بالكانا بومَقَّاص والضفيرة و الطوِيَّرْ الكبيرة ديالم كتستفم بالرزانة و الصغيور فيهم فرحان مطِيَّر منهم اللي كتحس براسة فنانة مكرهتشي يكون العجين مكْلَّر الفقاقص مغطيين كيخمرو و البرارد عند اللقامة كيعمرو الكيسان داتاي و الفطور الثاني و مرايش دالزهار نلقلب الفاني النسيوات مع الغنى و للا يلالي والفران معلوم و الطراح بالوصالي حلاوة ليام متبوعة بالليالي و القلب مسلم ديالك هو ديالي ما بقات غير الذكرى بالفتاوت ملقطة ,تصلح نروح قتاوت
