الرأي

الطبقة الشغيلة تحتفل بعيد الشغل ولكن كيف ؟ ومتى يتحقق حلم الازدهاروالتقدم المنشود

في كل سنة تحتفل الطبقة الشغيلة بفاتح ماي ، ولكن هذه السنة تحتفل هذه الطبقة بصيغة اخرى ، لماذا ؟ لان هذه الطبقة تعاني الكثير من الاكراهات المتمثلة في الغلاء الكثير وعلى جميع المستويات والاصعدة ، والحكومة ليست هنا ، فهي تعدنا ولا تف باي وعد ، وكلما ازداد الحال وضاقت السبل زاد الاختناق وتعتقد ان هناك معارك جانبية وهامشية من اجل تحقيق احلام الزيادة والرفاه ، ولكن مجرد اضغات احلام والحكومة مصممة انها لم تحقق اي شيء …ما دامت انها تحلق في الاعلى وبعيدة من الشعب ، تصوروا معي ان هناك فئات من المجتمع تئن من الالام بصمت وتموت ببطء واخص بالذكر فئات المتقاعدين والطبقات السفلى الدين يتقاضون معاش لايسمن ولايغني من جوع / الف درهم وخمسمائة والفا درهم في الشهر ماذا سنقول لهذه الحكومة التي تسمي نفسها حكومة اجتماعية تصوروا احد المتقاعدين او الشغيلين يتقاضى الفا درهم في الشهر كيف سيفتات منها وكيف ستعيش هذه الاسرة الكريمة ، في حين نرى خكومتنا تتغنى بالازدهار والتنمية والنمو وبالمشاريع في حين ،نرى فئات من المجتمع تئن من ضربات الغلاء والفقر والهشاشة والمرض ، اين العدالة الاجتماعية ؟واين الرفاه المجتمعي ؟، حكومة لم تستطع تحقق ما طرحته من مشاريع واحلام وردية خلال الانتخابات التشريعية ، مجرد وعود كاذبة لااقل ولااكثر ، ونظرة خاطفة على الشارع المغربي نرى البؤس والفقر والمرض والتسول الذي انتشر بكيفية مذهشة ولدى الفئات المعوزة ، وانت تتجول في شوارعنا وازقتنا لنرى العجب العجاب ، اين الشغل واين الضمان الاجتماعي لاترى الا المرض والفقر المدقع ،اين العيش الكريم لهذا المواطن المغربي الذي اعياه الانتظار والاحلام الوردية ؟ لم يتحقق اي شيء ، فاولئك الذين يشتغلون يرون باعينهم ان اجرتهم لاتكفيهم لاسبوع واحد ، ولا نتكلم على الاجور الهزيلة والمعاشات الضعيفة جدا الذين يشتكون الى الله عز وجل ، وقرات احدى المرات تدوينة في فيسبوك لارملة تقاعد زوجها ولايتعدى 20 درهما واي مهزلة / اتقوا الله ايها ايها المسوولون في اوطانكم ، ايها الناس الطبقات المتوسطة والطبقات الضعيفة انتهت منذ زمن بعيد ، ولايمكن باي حال من احوال ان نغطي الشمش بالغربال ….الكل يرى البؤس والفقر المنتشر على خريطة المغرب والغلاء زاد من نكسة لهذا الاسرالمجتمعية المغربية .. ولم تنته بعد …. الكل يستنكر على هذه المهازل …المتفشية في المجتمع المغربي الذي بلغ السيل الزبى …ولاحول ولاقوته والبلاء اصابنا في قوتنا وصحتنا واولادنا لان السياسة لم تسر في خط متوازي يساير تطورات المجتمع ولكن البعض يحلم ويمكن ان تتغير الامورالى احسن ولكن لانقطع الياس هناك خيرون في هذا البلد ممكن ان تتحسن الظروف في يوم ما ولكن هيهات مادام هناك قوم يفكرون الا في مصلحتهم الخاصة ، لافي المصلحة العامة ولخير المجتمع المغربي ………

في الدول المتقدة شعوبها لاتحتفل بعيد الشغل ، لان كل شيء متوفر من رفاهية وازدهار وتقدم الا الدول الفقيرة الذي تعاني من ويلات الفقر والقهر والهشاشةوحكامها الذين يرون نظرة مغايرة للمجتمع الذين يعيشون فيه ، فهذه الدول تعيش على الوعود المعسولة والديماغوجية الى ان تقوم الساعة …….لان الديمقراطية الحقة غير موجودة وربما مسطرة على الاوراق ويطبقون المثل القائل كم حاجة قضيناها بتركها ، والشعوب تبقى دائما تحلم و،متخلفة على الركب الاقتصادي ، لان هناك تخلف مركب لا يركن الى الحقيقة المطلقة وهكذا نبقى ندور على الدوام في حلقة مفرغة…….والشعوب تبقى تبكي على الاطلال لان التقدم الموعود لم يتحقق اطلاقا والخاسر الاكبر هو الشعب الذي قدم تضحيات من اجل غد افضل ولخير الاجيال الصاعدة ……..

تحرير / ع الاخضر











			
		

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى