الغلاء …..ومضاربات بالجملة واستغلال عطلة الصيف

كتبه / ع الاخضر

الكل يشتكي من الغلاء وخاصة في عطلة الصيف ، وخاصة جهة الشمال المغربي وفي الصيف على الخصوص ، اين ما توجه السائح المغربي؟ يتفاجا بالغلاء الفاحش في المقاهي والمطاعم والمقشدات والفنادق ودور السكنى والشقق ، وهناك تذمر بلغ مداه ونتساءل مع المتسائلين لماذا هذا الجشع المتنامي وخاصة في فصل الحر الذي يتكاثر فيه المصطافون ، الكل يئن ويصيح ويستغيث من هذا الوباء القاتل الذي ضرب الاخضر واليابس / وتغيب احيانا عنا جمعيات المستهلكين التي تدافع عن الزبائن باختلاف انواعها المتنوعة الشيء الغريب هو الغش في المواد التي تباع ، وقيل لي احد افراد العائلة في الايام القريبة على شاطئ البحر ، طلب من احد الباعة الذين سبيعون في الكشك المتنقل قنينة من مياه المعدنية وتفاجا انها انها مملؤة من صنبور الفندق المجاور ب10 دراهم يالها من كارثة بهلوانية والوقاحة وصلت الى بعض الاغبياء بيع ماء الصنبور ، ولكن الشيء المؤكد هو ان السلطة الرقابية تغيب شهرا وتحضر يوما ولا تتخذاي اجراء عقابي في حق هؤلاء الغشاشين الذين يعبثون بجيوب عباد الله ظلما وعدوانا انه منكر بعينه الغش في كل مكان وخاصة في هذا الفصل التي تكثر فيه الزيارات على الشواطئ المغربية في الشمال ، هل نسمع يوما ان السلطات ستقوم بحملة من اجل الضرب من حديد والدفع بهم الى المحاكم لياخذوا جزاءهم ، انها ضريبة العطلة التي تكثرفيها الكوارث الاجتماعية غلاء وغش في المطاعم والمقاهي وسائر المبيوعات القابلة للاكل انها عينة واحدة من مشاكل المجمع المغربي في الصيف وخاصة في مناطق الشمال التي تعلاف مضاربات بالجملة نتمنى من السلطات ان تقوم مرة ومرات بحملات من اجل ردع هؤلاء الذين يببيعون كل مقابل غلاء مفرط وبلاء مسلط على جيوب المستهلكين الذين اصبحوا يفضلون دول الجوار على المغرب نظرا للصرامة والرخاء المدهش الملاحظ كل من زار هذه البلدان بدا البعض يفضلها على وطنه المغرب