الفنانة سميرة القادري شريفة النسب

تمت تسميت الشرفاء آل القادري نسبةً للفقيه الحنبلي والصوفي والذي كان يوصف بتاج العارفين عبد القادر الجيلالي كما يُقال له في المغرب وهو في الأصح سيدي عبد القادر الكيلاني كما عُرف به في المشرق وسيدي عبد القادر الجيلالي أو الكيلاني أو الجيلاني الذي سُمي به الأشراف القادريون هو أبو صالح السيد محي الدين عبد القادر الجيلاني بن السيد أبي صالح موسى بن السيد عبد الله بن السيد يحيى الزاهد بن السيد محمد بن السيد داود بن السيد موسى الثاني بن السيد عبد الله أبي المكارم بن السيد موسى الجون بن السيد عبد الله المحض بن السيد الحسن المثنى بن السيد الإمام الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه زوج السيدة البتول فاطمة الزهراء بنت رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. فبينه وبين فاطمة الزهراء أحد عشر أباًعليهم رضوان الله تعالى.. وهناك ندرك أن نسب القادري أو القادريون شرفاء صحيحي النسب الشريف إذ يصل نسبهم الشريف إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ……أحد أنسابهم الشريفة التي إستقرت بالمغرب بالضبط بمدينة (موغادور) أو الصويرة .. خرجت من ترائبهم وأرحامهم وأصلابهم جميلة الجميلات ..الشريفةُ من نسب الأشراف للاسميرة القادري ..وعندما نضجت أخذت الكُراس والأقلام لتدرس الطور الإبتدائي بمنطقة ( أبي الجعد ) التي بناها كبير شرفاء المؤسسين لزاوية الشرقاوية بتراب إقليم اخريبكة الولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي …ثم درست الطور الإعدادي بعاصمة قبائل زيان الأمازيغية مدينة خنيفرة ، واعتلت أسوار العاصمة الإسماعيلية مكناس لتدرس الطور الثانوي .. وستخترق عاصمة المملكة مدينة الرباط لتدرس هناك بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي ..وسيسير حلقومهارطب بالقرآن الكريم حينما ستدرس ترتيله وتجويده لدى أرقى المرتلين له حينها بالمغرب المرحوم سيدي عبد الحميد حساين .. نعم إنها سليلة بيت الأشراف وخرجت من ينبوع الشرف …بعدها ستحملها الأقدار على حمامة بيضاء إلى مدينة تمودة والتي بنى على أنقاضها السلطان المريني أبو ثابت مدينة جميلة شعارها شعار السلام سماها ( تْطاون ).. هناك درست الفنانة الشريفة للاسميرة القادري العلوم الموسيقية والنظرية بالمعهد الموسيقي بتطوان أو تطاون .. وحلقت عالياً في سماء الفن إلى قلب أوروبا النابض فرنسا وبالضبط بمدينة تضم إحدى عجائب الدنيا السبع (برج إفيل) درست هناك تقنيات الأداء وتشخيص الأوبرا … الفنانة الشريفة للاسميرة القادري أتقنت أنماطاً مُخضرمة من موسيقى الشعوب وحصلت على جوائز وشواهد تنويه عدة..صوتها صوت ساحر .. يجذبك ويبحر بك في عالم الراحة والسكينة التي يستهويها الإنسان .. الشريفة للاسميرة القادري .. مصباح منير في عالم الفن الجميل .. للاسميرة القادري رفعت راية المغرب خفاقة في سماء الثقافة والفن في العديد من ربوع المعمور … تغنت بأشعار وألحان الكبار … تذكرني بالفنانة الكبيرة فيروز ..ونفخر أن لنا في المغرب منافساً قوياً ورائداً ومُبدعاً نعتز به إسمه على صيغة المؤنث الفنانة الشريفة للاسميرة القادري
