المحطة الجديدة بطنجة ما لها وما عليهاوالمشاكل المترتبة عن ذلك
ولم تؤخد بعين الاعتبار الاحتجاجات على نقل المحطة ولا مراعاة الآضرار التي ستنتج عليه, ولا سلامة المواطنين والركاب, لبعد المحطة التي بنيت بعيدة عن وسط المدينة مما يجعل المسافر يتعذب في الوصول اليها جراء المصاريف المنهكة ويبدو أن الجماعة قد قررت مع المكتب الوطني للنقل وكذا الشركة الخاصة للتنمية بالتسيير مرافق الجماعة, عدم ولوج أي من المستخدمين بالمحطة القديمة الى الجديدة, من حمالة ومرشدين وموظفي شبابيك الشركات النقل أو غيرهم, وسيتكلف شركة التسيير بكل الخدمات, بواسطة شبابيك خاصة بطريقة اليكترونية, وستستعين بحراس خاصين فقط, كما ستتكلف بباقي المرافق بالمحطة من مثل المقهى والمطعم والمراحض ومستودع البضائع وغير ذلك. ومع ذلك تظل الاسئلة العريضة والمقلقة عالقة لدى المواطنين والمهتمين والحرفيين بأمر تحويل المحطة الطرقية الجديدة ومرافقها من مشاكل وتأخيرات واحتجاجات, وهي تنتظر من يجب عليها, وينصف المتضررين منها, أو ينقد المواطنين من المحنة التي سيتعرضون لها مستقبلا في تلك المحطة الخالية من كل مرافق الضرورية وبعيدة من المسافرين ب 12 كلم.
هذا ما مقتطف من المقال في م الالكتروني الانارة نيوز حيث لاحظنا ان المهنيين متذمرون من عملية نقل المحطة بهذه الكيفية دون اخذ رايهم وتعويضهم بالمحلات التي كانوا متواجدين فيها في المحطة القديمة وهناك سيناريو محتمل في عدم انتقال بعض المهنيين الى النحطة الجديدة بهذه الكيفية العشوائية دون اخذ رايهم بالمرة وهناك تهميش من طرف الجماعة الحضرية لطنجة والسلطات المحلية لهذه الفئة من المخنيين الذين يعتبرون انفسهم عير مرغوبين فيهم والبعض امتهن المهنة ما يزيد عن 20 سنة السؤال المطروح هل سيلتجء المسؤولين الى اجراء مفاوضات وادراج الحلول الملائمة لفائدة هذه العينة من المهنيين بدون ضياع حقوقهم .
ع / خ