المغرب بين الحلم الرياضي و الواقع الاجتماعي…تحديات منتظرة

لن يختلف اثنان على أن المغرب حقق في الآونة الأخيرة تقدما ملموسا في عالم كرة القدم، من إنجازات وملاعب تضاهي العالمية، وهذا واضح و جميل  في إطار الاستعداد لاستحقاقات دولية كبرى سيشهدها المغرب.
ولن يختلف اثنان أيضًا على أن بلادنا ما تزال ضمن اللائحة المتأخرة من الناحية التعليمية والصحية، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تمس المواطن البسيط في حياته اليومية.
وقد جاء التأكيد على هذه المفارقة في خطاب جلالة الملك محمد السادس الأخير، حيث أشار بوضوح إلى أن المغرب يسير بسرعتين، محمِّلًا المسؤولية لكل من يدير هذه القطاعات التي تعيش التراجع في وقت يتطلب مواجهة التحديات بإرادة جماعية.
ولن يختلف اثنان على أن مسؤولية الوطن مشتركة بين المواطن وصناديق الاقتراع، فهي التي ستفرز من خلال أصوات الناس من سيتحمل عبء الأمانة.
ولن يختلف اثنان أن الوطن مسؤولية الجميع، وأن الاختلاف رحمة، والنقد البناء غيرة صادقة، و”الوصولية” آفة تُعطِّل التقدم.
فاللهم احفظ بلدنا، واجعله آمنًا مطمئنًا.
️ هشام بوغابة