المنشد سيدي سعيد مشبال قامة في الانشاد بالمغرب

ا تلك المدينة الجميلة في شمال المغرب ، التي فقصت بيضة خرج منها كتكوت جميل من أصول موريسكية عريقة إسمه الشريف سيدي سعيد مشبال ، عندما بدأ ينمو جناحيه حلق بهما في زوايا تطوان ومن أبرزها الزاوية الحراقية ، وأخذ فن السماع ومدح الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أخذ أصول ذلك من معلمين وشيوخ كبار السادة سيدي الغالي الحراق من الزاوية الحراقية بتطوان ،وكذلك في ذات الزاوية أخذ عن الفنان والشيخ سيدي عبد الصادق شقارة والشيخ سيدي الحبيب الخراز ،والشيخ سيدي محمد البراج..ثم حلق سيدي سعيد مشبال إلى عروس شمال المغرب مدينة طنجة ،وأخذ عن شيوخها كذلك أصول المديح والسماع ،ومن أبرزهم المرحوم سيدي محمد البراق وسيدي عبد الحميد الحداد …وعاد إلى تطوان بغنيمة أخرى ليدرس أصول العزف على الكمان على يد الأستاذ عبد الواحد النتيفي ، ولجماليات صوته وبحته الطروبة ، التي أهلته ليعمل في جوق رائد من رواد الموسيقى الأندلسية حينها وعميد الأغنية الشمالية عبد الصادق شقارة رحمه الله ، وكذا مع جوق المُعلم الكبير الشيخ محمد العربي التمسماني رحمه الله هناك بتطوان …كما عمل مع أجواق أندلسية بطنجة منها جوق جمعية أبناء وبنات زرياب للموسيقى الأندلسية والروحية التابع لنادي مولاي أحمد الوكيلي بطنجة ويترأس الجمعية والنادي الأستاذ محمد بن علال العوامي ، شارك الفنان والمنشد الكبير سيدي سعيد مشبال في عدة مهرجانات داخل وخارج أرض الوطن ، كما شارك مع رائد الفن الدولي غوران بيرغوفيي بجولات عبر عدة دول من دول العالم سهرات كانوا ينظمونها عنوانها التعايش والتسامح بين الأديان ))وأضحى المنشد سعيد مشبال من كبار رواد فن الإنشاد في الأندلسي والمديح والسماع ، وكان ضمن النخبة الوطنية للمديح والسماع التي ترأسها الأستاذ علي الرباحي وابدع الافنان والمنشد المتميز سعيد مشبال في فرقة النخبة أجمل إبداع .. ما أهله أن ينشد في إحدى المناسبات في حضرة جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، تحية إكبار لرائد من كبار رواد الإنشاد بالمغرب سيدي سعيد مشبال
