وطني

الى متى هذا العبث؟…صرخات من الهامش

تتكرر يوميًا سيناريوهات مؤلمة من مختلف جهات المملكة، في كل القطاعات الحيوية، لتكشف حجم المعاناة التي يعيشها المواطن البسيط.
مسيرات من القرى نحو المدن بحثًا عن أبسط مقومات الحياة، نداءات استغاثة على أبواب المستشفيات من أجل دواء أو علاج عاجل، طوابير طويلة أمام المراكز الإدارية لقضاء أبسط الإجراءات… مشاهد تختصر حجم الخلل.
أمام هذه الصورة القاتمة، يظل السؤال قائمًا: إلى متى يستمر العبث بمصالح المواطنين بينما تُصرف الملايير على مشاريع هامشية لا تلامس جوهر معاناتهم؟
أليست الكرامة، الصحة، التعليم، والعيش الكريم أولى من كل أشكال “التلميع” و”التزيين”؟
إن استمرار تجاهل هذه الأصوات المكلومة لا يعني سوى تعميق الفجوة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ولا يزيد سوى في تأجيج الإحباط وانعدام الثقة.

هشام بوغابة 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى