دولي

اوزين / عن محاولات اعلام الجزائر الركوب على احتجاج جيل Z مجرد اضغات احلام

أوزين عن محاولات إعلام الجزائر الركوب على احتجاج “جيل Z”: أضغاث أحلام تترجم كوابيس حكام الجيران


رد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، على المحاولات اليائسة لحكام الجيران الركوب على احتجاجات “جيل Z” التي تعرفها عدد من المدن المغربية، معتبرا أن هذه المحاولات “عرض ارتجاج في أمخاخ من يتحكمون في مصائر شعب هذه الجارة المغلوب على أمره”.

‎وقال أوزين، في تصريح مكتوب عممه اليوم الثلاثاء (30 شتنبر)، أن “عودة إلى ما جد في مقامات الحمق والذهان والهذيان المعهود والمألوف، نشرت صفحات جزائرية موجهة من طرف الطغمة العسكرية تدوينات حول المغرب والتي هي في الواقع مدعاة للسخرية والضحك، وذلك على ضوء الحراك الشبابي الذي يرفع مطالب اجتماعية بحتة: التعليم، الصحة والسكن، في تشبث بالسلمية وتحت سقف دولة المؤسسات والمكتسبات”.

‎وأكد أوزين أنه “على امتداد كل المدن التي خرج فيها بعض الشباب، وهذا ما تؤكده التقارير الإعلامية و”اللايفات” المباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعاينة في الميدان لم يسجل أدنى خروج عن “نص” وسياق المطالب الاجتماعية، وهي المطالب التي لم نتردد في الترافع من أجلها كحزب سياسي يشتغل في إطار المؤسسات، وبالتالي نرفع التحدي أمام الإعلام الجزائري وصفحاته المخدومة والمسخرة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أن يعطي دليلا واحدا ووحيدا على المزاعم المرضية التي أفرزتها عقلية نظام يقتات من الحقد ويتغذى من التحامل على المملكة المغربية”.

‎واعتبر الأمين العام لحزب “السنبلة” أن ما يروج له الإعلام الجزائري “مجرد أضغاث أحلام تترجم الكوابيس الحقيقية التي يعاني منها المتحكمون، ما تعاقب الليل والنهار، على شعب جار طيب كريم، وهي الكوابيس التي عادت ببلد غني بالنفط والغاز إلى ما يشبه سيرا إلى الوراء”.

‎أما نحن في المغرب، يضيف المتحدث، “فليس لدينا أدنى عقدة أو مركب نقص من أي دينامية حاملة لمطالب اجتماعية وحقوقية، في إطار احترام القانون المنظم لحق التظاهر والاحتجاج. لأن التشبث الكبير والراسخ لجميع المغاربة فطرة وقناعة بدولة المؤسسات والحق والقانون هو الذي جعل المملكة الشريفة بقيادة ملكية حكيمة تصنع التميز والاستثناء، كدائم العهد، وتتجاوز وتتخطى برزانة ظرفية ما سمي بـ”الربيع العربي” الذي تحول إلى خريف سياسي لأنظمة الحزب الوحيد، وما حكام جارتنا الشقيقة عنها ببعيدة. وتحولت كيانات، للأسف ترعاها الجارة على حساب ضرائب وأموال الشعب الجزائري الشقيق، إلى أوكار للإرهاب وصناعة التطرف والعيش على ريع ووهم الانفصال البائد وخنق حقوق الإنسان حتى في أبسط تجلياتها”.

وختم أوزين تصريحه بالقول: “ننصح حكام الجيران بأن يضعوا في بطونهم كما يقول أشقاؤنا في بلاد الكنانة “بطيخة صيفي”، ونقول لهم حتى وإن ارتكنوا واستكانوا إلى نومة أهل كهف قرونا عديدة، سيستفيقون ليروا دوما مغربا أكثر رقيا واستقرارا وديمقراطية، يسود فيه ود واحترام ووفاء موصولين بين ملكية حكيمة وشعب متلاحم يعض على وحدته وأمنه وآمانه بالنواجد، وبجبهة داخلية متراصة وصلبة تنكسر عليها دائما كل الضغائن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى