إقتصاد

بركة يبدد محاور تزويد طنجة بالماء الشروب خلال السنوات القادمة والحرب الاوكرانية سببت الارتباك

اكد وزير التجهيز والماء، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية الاثنين 27 يونيو في الملتقى الدولي حول الافاق الترابية لتعزيز ترابط الماء / بالطاقة وسلامة الامن الغذائي التي تميزت بحضور رئيس دار المناخ وممثلوا قطاعات حكومية وفاعلون مدنيون وممثلوا مؤسسات وطنية ودولية والسلطات المحلية ورئيس جهةطنجة تطوان الحسيمة ورؤساء الغرف للجهة واكد السيد نزار ان سياسات المائية والطاقية في المغرب المنطلقة منذ الاستقلال، بفضل الرؤية السديدة لصاحب الجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، المتجلية في الاعتماد على تعبئة الموارد المائية، عبر بناء منشات كبرى، المتمثلة في سدود لتخزين المياه خلال فترات الخصاص، مع نقلها من مناطق متعددة إلى الساكنة، وكذا بفضل السياسات المتبصرة للملك محمد السادس نصره الله، الخاصة بإدراج البعد المائي، مع الاعتماد على السدود المتعددة الأهداف.
من جهته اعتبر عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الملتقى الدولي حول الأفاق الترابية لتعزيز ترابط الماء الطاقة الأمن الغذائي، يتوخى في جوهره، وضع مقاربة وتصور للماء والطاقة والأمن الغذائي، بهدف تجاوز الإشكالات الراهنة، وتحقيق أهداف التنمية.والتحدير من التحديات التي قد تعصف بالاجيال المستقبلية ان لم يتم تنسيق جميع الجهود لحماية هذه الموارد المائية النادرة والتي يستوجب عملا جماعيا مضنيا

وستتواصل اشغال المنتدى ليومين 27 و28 يونيو بفندق فرح بطنجة بلقاءات يشارك فيها خبراء وممثلوا مؤسسات وطنية ودولية

          السيد عمر مورو رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة 
جانب من الحاضرين 

واكد نزار بركة وزير التجهيز والماء اليوم الإثنين، بطنجة، أن سبب ارتفاع أسعار المحروقات ناتج عن الحرب الأوكرانية.

وان المواد الذي تستعمل من أجل توليد الكهرباء ارتفعت ثلاثة مرات، على ما كانت عليه، ولذلك قررت الحكومة عدم رفع الأسعار و فواتير الكهرباء على المواطنين بحكم أن المكتب الوطني للماء والكهرباء لم يزد في ثمن الكهرباء، رغم أن تكلفة الانتاج ارتفعت.

وأضاف أن الحكومة لن تقوم بأي زيادة لا في الماء والكهرباء، وأيضا بالنسبة للسكر والحبوب والخبز وقنينات الغاز سيبقى ثمنها 42 درهما .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى