بعد الموندياليتو ؟ هل ستنخفض الاسعار في بلادنا

يعلق المغاربة في مونديال الدولي لكرة القدم الذي أقيم في قطر سنة 2022م، وأضحى إسم المغرب على كل لسان عاشق السياحة في كل ربوع العالم خصوصاً أن المغرب بلد سياحي وله مآثر تاريخية هامة وصحراء شاسعة الأطراف وواحات وأماكن خضراء ومناطق ثلجية سياحية ، كما تشرف المغرب باحتضان كأس العالم للأندية (مونديالتو ) 2023م كما ان المغرب يمتاز بتصدير الخضر والفواكه للعديد من بلدان العالم ومن أوائل مصدري  الطماطم عالمياً على اعتبار ان 99 بالمائة من الصادرات المغربية تتوجه نحو أوروبا ، و رغم انخفاض تصدير مصبرات الخضر نحو فرنسا سنة 2014م ،  فإن مصبرات الخضر والزيوت المغربية إرتفعت تصديراتها نحو أمريكا بشكل كبير كما أعلنته مديرية الدراسة والتوقعات المالية في وزارة الإقتصاد والمالية حينها ، وبعيداً عن هذا نركز على ميزانية الفوسفاط المغربي ، رغم  انتشار وباء كورونا في 2020م تم التقليص من عدة مواد كانت تصدر للخارج من بينها الفوسفاط ورغم تقليص تصديره في زمن كورونا إلا أن المغرب إحتفظ بريادته كأول مُصدر للفوسفاط عالمياً حينها حسب تقرير  مجموعة   (أو سي بي ) المكتب الشريف للفوسفاط بالمغرب،  كما ان المغرب من البلدان الرائدة في إنتاج الذهب وتصديره إلى تركيا  وسويسرا وإيطاليا حسبما تم نشره في جريدة الإتحاد الإشتراكي في شهر ماي 2019م ،  ناهيك عن الثروات البحرية حيث يمتاز المغرب بوجوده على بحرين الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ،المغرب بلد الخيرات والثروات أين تذهب ؟، ولما لاتستعمل الحكومة فائض هذه الخيرات في صندوق المقاصة  وتخفض من الأسعار على الأقل في المواد الأساسية