منوعات

تزايد التحذيرات من المواد السامة…وتدخل هيئات وطنية إلى حظر بعض منتجات التجميل…

ابتداءً من 29 غشت 2025، أصبح من الممنوع قانونياً تسويق أو استعمال أي منتج تجميلي يحتوي على مادة TPO في المغرب في وقت يعرف سوق المواد التجميلية رواجا بعيدا عن الرقابة الصارمة   .
الوثيقة عبارة عن مذكرة إخبارية رسمية صادرة عن الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية (AMMPS) بتاريخ 29 غشت 2025، موجهة إلى المهنيين بقطاع الصحة، والعاملين في قطاع التجميل، والمستهلكين. و تنص على منع تسويق وتصنيع واستيراد واستعمال المنتجات التجميلية التي تحتوي على مادة أكسيد ثنائي الفينيل ثلاثي ميثيل بيوتيل الفوسفين (TPO).

وها هي  الأسباب كما قدمها الخبراء في هذا المجال:
• بعد تقييم علمي معمق للمعطيات والمعايير الدولية، تبين أن هذه المادة تُستعمل خصوصاً في طِلاء الأظافر وبعض أنواع الجيل.
• التعرض المتكرر لها قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة، من بينها تأثيرات سامة محتملة.

و مسايرة لهذا فقد وضعوا بعض التدابير المفروضة:
• التوقف فوراً عن استخدام أي منتجات تجميلية تحتوي على مادة (TPO).
• منع تسويقها أو تقديمها للمستهلكين.
• إلزام المهنيين في قطاع التجميل بالتحقق من تركيبة المنتجات التي يستعملونها أو يوزعونها.

اخيرا  شددت الوكالة على أن هذا القرار يأتي في إطار مهامها لحماية صحة المواطنين وضمان سلامة وجودة المنتجات الصحية والتجميلية وفقاً لأفضل المعايير الدولية، و ان هذه الأمور لا يمكن العبث بها لأننا نشهد مرار امراض و بعض الاصابات الجد خطيرة الغير مفهوم مصدرها و تخلف ضحايا  .

ويذكر ان مادة TPO هي اختصار لـ Triphenylphosphine Oxide أو أكسيد ثنائي الفينيل ثلاثي ميثيل بيوتيل الفوسفين (كما ورد في المذكرة) حيث تدخل في صناعة بعض المنتجات التجميلية، خصوصاً طلاء الأظافر وأنواع من الجل (gel) المستعمل في التجميل كما
تُستعمل كمادة مُبادرةج للتصلب تحت الأشعة فوق البنفسجية (photoinitiator)، أي أنها تساعد على تصلب الجل أو الطلاء بسرعة عند تعريضه لمصابيح UV.
• و التعرض المتكرر لها قد يؤدي إلى تأثيرات سامة على الصحة.
• بعض الدراسات العلمية ربطت استخدامها بمخاطر محتملة على الكبد والجهاز المناعي والهرمونات.
• لهذا السبب بدأت عدة دول وجهات صحية (ومنها المغرب) تمنع استعمالها في منتجات التجميل.
بمعنى مبسط:
هي مادة كيميائية صناعية تستعمل لتثبيت أو تصلب بعض أنواع مستحضرات التجميل (خصوصاً الأظافر)، لكن تبين أن لها مخاطر صحية خطيرة عند التعرض المتكرر لها، لذلك تم حظرها.

هشام بوغابة 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى