رياضة

تعيين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني

اعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الأربعاء تعيين وليد الركراكي، مدرباً للوداد الرياضي السابق، لقيادة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم، خلفا للمدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش.

وكشف لقجع، ضمن الندوة الصجفية التي تم عقدها اليوم الأربعاء، أن العقد الذي سيربط الجامعة الملكية لكرة القدم مع الناخب الوطني وليد الركراكي يستمر إلى سنة 2026، تاريخ المونديال المقبل، مرورا بكأس إفريقيا للأمم سنة 2024 المنظم بدولة كوديفوار، وابتداء من كأس العالم الحالي.

وأوضح لقجع أن ظروف تغيير المدرب يعرفها الجميع، حيث تمكن المنتخب المغربي مع المدرب وحيد خاليولوزيتش من تحقيق الأهم والتأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، خلال الدورة التي ستقام شهر نونبر بقطر.

وأضاف لقجع ضمن تقديمه للمدرب الجديد، أنه كانت مجموعة من الأمور التي تحتم التساؤل باستمرار، والغاية واحدة هي خدمة المنتخب الوطني وتحضيره ليكون في أحسن الظروف ولتحقيق أهم النتائج لإدخال الفرحة على صاحب الجلالة وعلى الشعب المغربي الذي تستحق جماهيره كل الاحترام لتعلقها بكرة القدم ووقوفها إلى جانب المنتخب الوطني في كل المناسبات، مستحضرا الحضور المتميز للجماهير خلال مونديال روسيا 2018.

وتضمن العقد، وفق فوزي لقجع، تحديد الأهداف التي تمت مناقشتها مع الإطار الوطني وليد الركراكي، وهي “الظهور دائما بأحسن وجه، وتحقيق النتائج التي ترضي المغاربة جميعا”.

وأورد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم أن “التأهل للمرة السادسة إلى كأس العالم يدفع إلى المطالبة بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة، نظرا للظروف المحيطة بالفريق الوطني وكفاءات اللاعبين المشكل منهم، ثم لأن الأمر يتعلق بالمغرب، مما يؤكد على ضرورة تحقيق أفضل النتائج”.

وأفاد لقجع أن العقد سيتضمن تقييما مستمرا لأهم المراحل، والهدف هو تأكيد الترتيب الإفريقي خلال كأس إفريقيا للأمم، إذ يوجد المغرب اليوم في المرتبة الثانية، والحضور في المربع الذهبي كأقل سقف ممكن في الطموحات المشتركة، يشدد لقجع.

وتابع رئيس الجامعة أن ظروف اشتغال وليد الركراكي كما جرت العادة، ستكون ظروف احترافية، مضيفا أنه سيتم منح الثقة الكاملة في اختيار الطاقم واللاعبين، وستوضع كل الإمكانيات تحت تصرفه للنجاح في مهامه، مشيرا إلى أن أي نجاح سيكون نجاحا للمغاربة جميعا.

وأورد لقجع أن المشاورات مع مجموعة من الأطر الوطنية في دوائر تقنية وإدارية أجمعت على أن الإطار الوطني وليد الركراكي اكتسب من الخبرة والتجربة والتعامل المثالي ما يجعله أهل لأخذ هذه الفرصة بقيادة المنتخب الوطني.

وتمنى فوزي لقجع التوفيق للإطار الوطني مؤكدا أن المغاربة جميعا سيكونون خلف المنتخب الوطني لمساندته، وفي مقدمتهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومن المتوقع أن يستهل وليد الركراكي، مهمته خلال التجمع التدريبي للنخبة الوطنية في إسبانيا، حيث سيخوض الأسود مباراتين وديتين أمام المنتخبين الشيلي والباراغواياني.





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى