وطني

طاقم الجريدة من طنجة يقدم التهاني لجلالة الملك بمناسبة ذكرى 78سنة لتقديم وثيقة الاستقلال 11 يناير44

كتبها : أحمد المرابط

​يحتفل الشعب المغربي بذكرى من أجمل ذكرياته الوطنية ذكرى تقديم  وثيقة المُطالبة بالاستقلال 11 يناير 1944، ويتفضل طاقم الجريدة بتقديم التهاني لجلالة الملك  محمد السادس حفظه الله ورعاه معلناً أن كل طاقم الجريدة جنود مجندون وراء جلالته  ،حفظ الله ملك البلاد بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن والأميرة للاخديجة وشد عضد جلالته بالأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة  إنه سميع وبالإستجابة جدير والسلام على مقامه العالي بالله … وبهاته المناسبة نقدم لقرالئنا نسخة من وثيقة المطالبة بالإستقلال من فرنسا هذا نصها 

الحمد لله إن حزب الاستقلال الذي يضم أعضاء الحزب الوطني السابق وشخصيات حرة: حيث إن الدولة المغربية تمتعت دائما بحريتها وسيادتها الوطنية وحافظت على استقلالها طيلة ثلاثة عشر قرنا إلى أن فرض عليها نظام الحماية في ظروف خاصة وحيث أن الغاية من هذا النظام والمبرر لوجوده هما إدخال الإصلاحات التي يحتاج إليها المغرب في ميادين الإدارة والعدلية والثقافة والاقتصاد والمالية والعسكرية دون أن يمس ذلك بسيادة الشعب المغربي التاريخية ونفوذ جلالة الملك وحيث أن سلطات الحماية بدلت هذا النظام بنظام مبني على الحكم المباشر والاستبداد لفائدة الجالية الفرنسية ومنها جيش من الموظفين لا يتوقف المغرب إلا على جزء يسير منه وأنها لم تحاول التوفيق بين مصالح مختلف العناصر في البلاد وحيث أن الجالية الفرنسية توصلت بهذا النظام إلى الاستحواذ على مقاليد الحكم واحتكرت خيرات البلاد دون أصحابها وحيث أن هذا النظام حاول بشتى الوسائل تحطيم الوحدة المغربية ومنع المغاربة من المشاركة الفعلية في تسيير شؤون بلادهم ومنعهم من كل حرية خاصة أو عامة وحيث أن الظروف التي يجتازها العالم اليوم هي غير الظروف التي أسست فيها الحماية وحيث أن المغرب شارك مشاركة فعالة في الحروب العالمية بجانب الحلفاء وقام رجاله أخيرا بأعمال أثارت إعجاب الجميع في فرنسا وتونس وصقلية وكرسيكا وإيطاليا، وينتظر منهم مشاركة أوسع في ميادين أخرى وبالأخص لمساعدة فرنسا على تحريرها وحيث أن الحلفاء الذين يريقون دماءهم في سبيل الحرية اعترفوا في وثيقة الأطلنتي بحق الشعوب في حكم نفسها بنفسها، وأعلنوا أخيرا في مؤتمر طهران سخطهم على المذهب الذي بمقتضاه يزعم القوي حق الاستيلاء على الضعيف وحيث أن الحلفاء أظهروا في شتى المناسبات عطفهم على الشعوب الإسلامية ومنحوا الاستقلال لشعوب منها من هو دون شعبنا في ماضيه وحاضره وحيث أن الأمة المغربية التي تكون وحدة متناسقة الأجزاء تشعر بما لها من الحقوق وما عليها من واجبات داخل البلاد وخارجها تحت رعاية ملكها المحبوب وتقدر حق قدرها الحريات الديمقراطية التي يوافق جوهرها مبادئ ديننا الحنيف والتي كانت الأساس في وضع نظام الحكم بالبلاد الإسلامية الشقيقة.  يقرر ما يأتي
أولاً: أن يطالب باستقلال المغرب ووحدة ترابه تحت ظل صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى سيدنا محمد بن يوسف نصره الله وأيده.
ثانياً: أن يلتمس من جلالته السعي لدى الدول التي يهمها الأمر الاعتراف بهذا الاستقلال وضمانه، ولوضع اتفاقيات تحدد ضمن السيادة المغربية ما للأجانب من مصالح مشروعة.
ثالثاً: أن يطلب نظام المغرب للدول الموافقة على وثيقة الأطلنتي والمشاركة في مؤتمر الصلح.
رابعاً: أن يلتمس من جلالته أن يشمل برعايته حركة الإصلاح الذي يتوقف عليه المغرب في داخله، ويكل لنظره السديد إحداث نظام سياسي شوري شبيه بنظام الحكم في البلاد العربية الإسلامية في الشرق تحفظ فيه حقوق سائر عناصر الشعب المغربي وسائر طبقاته وتحدد فيه واجبات الجميع، والسلام.
 




الموقعون على وثيقةالاستقلال المغربي 11 يناير 1944

  1. أحمد بن الطاهر مكوار 
  2. محمد بن العربي العلمي 
  3. الحسن بن جلون 
  4. محمد بن عبد الرحمان السعداني 
  5. عبد السلام المستاري 
  6. محمد البوعمراني 
  7. مليكة الفاسي 
  8. الطاهر زنيبر 
  9. الحاج أحمد الشرقاوي 
  10. أحمد المنجرة 
  11. الجيلالي بناني 
  12. الحسن بوعياد 
  13. أحمد الحمياني ختات 
  14. محمد غازي 
  15. محمد بن الجيلاني بناني 
  16. عبد الله إبراهيم 
  17. قاسم بن عبد الجليل 
  18. أحمد اليزيدي 
  19. عبد الكريم بن جلون التويمي 
  20. الصديق بن العربي 
  21. محمد الرفاعي 
  22. الحفيان الشرقاوي 
  23. الهاشمي الفيلالي 
  24. محمد السودي (مغربي) 
  25. عبد الكبير بن عبد الحفيظ الفهري الفاسي 
  26. عبد الهادي الصقلي (مغربي) 
  27. محمد بن الخضير 
  28. إدريس المحمدي 
  29. عمر بن عبد الجليل 
  30. عبد الجليل القباج 
  31. قاسم الزهيري 
  32. عبد الله بن عمر الرحماني 
  33. عبد القادر حسن 
  34. محمد الزغاري 
  35. أحمد بن عثمان بن دلة الإدريسي 
  36. محمد العيساوي المسطاسي 
  37. أحمد بحنيني 
  38. محمد الغزاوي 
  39. عمر بن شمسي 
  40. مسعود الشيكر 
  41. عبد الوهاب الفاسي الفهري 
  42. محمد البقالي 
  43. محمد الفاطمي الفاسي 
  44. الحسين بن عبد الله الورزازي 
  45. عبد الحميد بن مولاي أحمد الزموري الإدريسي 
  46. أحمد بن إدريس بن بوشتى 
  47. أحمد بنشقرون 
  48. ناصر بن الحاج العربي الحسيني 
  49. محمد اليزيدي 
  50. محمد بن الحاج أحمد الديوري 
  51. عبد الله الرجراجي 
  52. بوبكر الصبيحي 
  53. محمد الجزولي 
  54. عمرو بناصر 
  55. محمد بن عزو 
  56. أحمد بلافريج 
  57. عبد العزيز بن ادريس العمراوي 
  58. بوشتى الجامعي 
  59. محمد الحمداوي 
  60. عثمان جوريو 
  61. أبو بكر القادري 
  62. عبد الرحيم بوعبيد 
  63. المهدي بن بركة 
  64. عبد الكبير الفهري الفاسي 
  65. مبارك الغراس 
  66. محمد الفاسي 








مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى