وطني

جلالة الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الاضحى المبارك في اجواء ايمانية مهيبة

ادى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء إيمانية مهيبة، جسّدت روح الإجماع الديني والتماسك الوطني، حيث قام جلالته بنحر الأضحية، ممثلاً بذلك مجموع أبناء شعبه، في لحظة رمزية عميقة الدلالة.

وتأتي هذه المبادرة الملكية السامية في سياق التوجيه الذي دعا فيه جلالته، خلال الأيام الماضية، إلى عدم ذبح الأضاحي هذه السنة، بسبب الوضعية الاقتصادية الصعبة، الناتجة عن توالي مواسم الجفاف وغلاء المعيشة. وهو توجيه استجابت له غالبية الأسر المغربية بروح من المسؤولية والتضامن.

وبنحر الأضحية بنفسه، أكد جلالة الملك، بصفته أميرا للمؤمنين، أن الشعيرة الدينية لا تزال حاضرة من حيث المعنى والمكانة، حتى وإن غابت عن البيوت المغربية هذا العام لأسباب موضوعية.وفي الختام، ابتهل الخطيب وجموع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أفراد أسرته الملكية الشريفة.

كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يمطر سحائب الرحمة والرضوان على فقيدي الوطن والإسلام الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما.

بعد ذلك، تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتهنئته بهذا العيد المبارك.

إثر ذلك قام جلالة الملك بنحر أضحيتي العيد، الأولى باسم جلالته والثانية نيابة عن شعبه الوفي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.

وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورؤساء الهيئات الدستورية وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى