حفل عشاء بدار المسنين بنوينوش يدخل البهجة الى القلوب التابعة لجماعة البحراويين بطنجة

في أجواء من الدفء الإنساني.. حفل عشاء بدار المسنين بنوينويش يُدخل البهجة إلى القلوب
في جو طغت عليه روح التضامن والمودة، نُظم حفل عشاء بدار المسنين بنوينويش ليلة الجمعة 18 يوليوز، جمع بين تلاوة فردية وجماعية للقرآن الكريم، وإنشاد الأمداح والأذكار، في لحظات روحية عبقة بالسكينة والطمأنينة.
وجاءت هذه المبادرة الجميلة لتؤكد أن نزلاء الدار ليسوا وحدهم، بل هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، لهم مكانتهم وتقديرهم، ويستحقون كل محبة وعناية.
وشارك في الحفل عدد من أصدقاء النزلاء، إلى جانب بعض المحسنين، ووجوه فنية ورياضية وثقافية وصحفية، من بينهم الفنان رفيق الماعي الذي أطرب الحضور بصوته الشجي، والصديق لطفي الذهبي ممثلاً عن جمعية بوطينة إشبيلية لكرة القدم بطنجة، والصحفي الأستاذ عبد الحميد الأخضر عن جريدة الشفافية.
وقد لاقى الحفل استحسانًا واسعًا من الحضور، وترك أثرًا طيبًا في النفوس، إذ ارتسمت على وجوه النزلاء ابتسامات أعادت الأمل في غدٍ أفضل، وجعلت من هذه المناسبة لحظة إنسانية بامتياز.
وفي تصريح خاص، قالت السيدة حنان، مديرة دار المسنين بنوينويش:
“رسالتنا واضحة، ونحن منفتحون على كل مبادرة من المحسنين، هدفنا الأسمى هو تقديم الأفضل لنزلائنا وتوفير بيئة تليق بكرامتهم.”
وتُعد دار المسنين بنوينويش واحدة من الدور المشهود لها بحُسن التسيير والتنظيم، والحرص الكبير على راحة نزلائها، حيث يظل بابها مفتوحًا أمام المحسنين الذين لا يترددون في تقديم الدعم المادي والمعنوي وعلى راسهم السيد ادريس ساور المنصوري رئيس جماعة البحراويين والبرلماني عن دائرة فحص انجرة لقد اثنى بعض المسنين على السيد الرئيس ادريس ساور بما يقدمه من مساعدات مادية ومعنوية وما يقوم به من زيارات متعددة وما يبذله من جهود مشكورة من اجل هذه الفئة من المسنين الذين كتب الله عليهم ان يتعايشوا في دار من الاحسان والفضل ودفء الاسروي في هذ البناية الخلاقة وحملت شعارا الدفء الاسروي .والانساني من اجل جمع الشمل وادخال الفرحة والسرور على هذه الفئة من المسنين ،،،،


مراسلة / هشام بوغابة من دار المسنين بطنجة