حقيقة سور المعكازين بطنجة

أ
أصل تسمية سور ( المعكازين) بطنجة هناك من يقولون ليس هناك سور بل فقط دكانة قصيرة مثل سور قصير … والحقيقة انه كان قديما منذ زمن غابر سورا كبيرا هناك ولكن ما فائدته ؟ الجواب قديما كانت القوافل تقصد مدينة طنجة وهي محملة بالملابس والعطور والحلي والتغذية وغيرهم فكانت تدخل إلى داخل ذلك السور المحروس حتى يطلع النهار لأن الأرض هناك كانت خلاء وعندما يطلع النهار تهبط القوافل إلى ساحة بجوار أبواب مدينة طنجة مثل باب الفحص التي تفتح مع الثامنة صباحا ليخرج سكان طنجة إلى الساحة التي تجاور أبواب المدينة المعروفة بساحة سوق البراني والبراني معناه هو الغريب عن المدينة الذي يأتي من جبالة أو منطقة الفحص أو من قرى أو مدن أخرى ليبيع هناك تجارته لسكان المدينة حين يخرجون ومن سكان المدينة من كانوا يعرضون هم تجارتهم هناك .. وهاته الساحة تعرف اليوم بطنجة بساحة تاسع أبريل ، بعد هاته الحقبة تهدم السور وبقي أنقاضه عبارة عن دكانة يجلس عليها الزوار وسكان المدينة ليشاهدوا في صفاء المناخ جبال إسبانيا من هناك ، ولاننسى التاريخ ان هناك في أنقاض هاته الدكانة الطويلة التي يجلس عليها الناس وغير بعيد عنها هناك مقابر تم إخفاؤها منها ضريح للافريجة … في هذه الحقبة كانت مدينة طنجة تخضع لنظام الحكم الدولي فتم هناك إنشاء أول مختبر للتصوير بها .وإسم المختبر ( فوطو ماكازان ) فيقول الشخص للآخر سنلتقي قرب سور فوطو ماكازان بعدها تحول الكلام باختصار سور ماكازان ليتحول إلى سور المعكازين …وإسمه حاليا ساحة فارو بجوار شارع باستور بمدينة طنجة