حمعيات طنجاوية تحرك دعوى ضدلاعبي ومسؤولي المغرب التطواني

عادت قضية “الإهانة ” التي تعرض لها فريق وجماهيرإتحاد طنجة، من طرف بعض لاعبي ومسؤولي المغرب التطواني، إلى الواجهة من جديدة، بعدما عبرت عدد من الفعاليات المدنية والرياضية في عاصمة البوغاز، عن نيتها استئناف الإجراءات القضائية ضد لاعبي ومسؤولي الحمامة البيضاء الذين صدرت عنهم عبارات “بديئة ومنحطة” وثقتها مقاطع فيديو خلال احتفالهم بمستودع الملابس عقب تحقيقهم نتيجة الفوز في مباراة ديربي الشمال برسم الجولة 18 من البطولة الوطنية الاحترافية .
وكشف أحد الفاعلين الجمعويين بمدينة طنجة، إن عدد من الهيئات المدنية كانت قد باشرت إجراءات قانونية ضد لاعبي ومسؤولي فريق المغرب التطواني، بسبب ما صدر عنهم من إهانة تجاه فريق وساكنة المدينة، غير أنها قررت التريث وتعليق هذه الإجراءات بشكل مؤقت استجابة لنداء مجموعة من الوجوه الغيورة في المدينتين، تفاديا لمزيد من الإحتقان بين جماهير الفريقين، قبل أن يتقرر استئناف الإجراءات القضائية.
وكشف المتحدث، إن قرار استئناف الإجراءات القضائي، جاء بعدما تأكد عدم ترتيب إدارة فريق المغرب التطواني، أي عقوبات على مسؤولي ولاعبي الفريق المتورطين، والتي اكتفت بتوجيه اعتذار لفريق وجماهير إتحاد طنجة، في محاولة لاحتواء غضبهم.
بدوره، أوضح الفاعل الجمعوي بمدينة طنجة، يوسف المنصوري، إن “عدد من الهيئات الجمعوية كانت قد آثرت الترفع عن متابعة الإجراءات القانونية، رغم توفر شكاية موقعة من طرف ما يقارب تسع جمعيات مدنية، وذلك احترامًا وتقديرًا لبعض الغيورين على الشأن الرياضي والكروي، سواء في مدينة طنجة أو تطوان”، مضيفا إنه وبعد “إعلان بعض الأشخاص من مدينة تطوان نيتهم التوجه إلى القضاء ضد بعض أبناء طنجة، فقد أصبح من الواجب استئناف الإجراءات القانونية حفاظًا على كرامة المدينة وساكنتها”.
وأكد المنصوري، في اتصال مع مُباشر، أنه “سيتم إيداع الشكاية لدى النيابة العامة المختصة يوم الإثنين المقبل، وذلك عن طريق الأستاذ والمحامي أحمد تيسودال”.
وتابع المتحدث، أنه من المنتظر عقد اجتماع يضم أعضاء الجمعيات الموقعة على الشكاية، إلى جانب الممثل القانوني المكلف برفع الدعوى، وذلك من أجل التنسيق وتوحيد الموقف القانوني والحقوقي تجاه هذه القضية.
كما عبر عن أسفه واستغرابه لما أسماه “الحقد الكبير الذي يظهره بعض عناصر نادي المغرب التطواني تجاه مدينة طنجة وناديها، رغم المحاولات المتكررة – كفريق وجمهور – لإغلاق باب العداوة المفتعل، الذي يتجاوز في كثير من الأحيان حدود المنافسة الرياضية، إلا أن هذه المحاولات غالبًا ما تبوء بالفشل بسبب تصريحات أو سلوكيات مسيئة تصدر للأسف من بعض مسؤولي الفريق ولاعبيه، وتمس بشكل مباشر كرامة المدينة وأبنائها”
عن / م م