محلي

دورة استثنائية للجماعة الحضرية حول كوفيد 19 التي حيرت ساكنة طنجة

دورة بكل المعايير ….التي حضرها 59 عضوا من 85 عضوا والتي عقدت بقاعة مجلس جهة طنجة من زوال يوم الخميس 23 يوليوز 2020 وتراسهاالبشير عبدلاوي رئيس المجلس وممثلي عن السلطة المحلية / ودارنقاش الجلسة يدور حول مرض كوفيد 19 والماسي الصجية التي اتتخبط فيها طنجة وجل تدخلات رؤساء الفرق السياسية مع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة على صعيد هذا الوباء والفعالية المستمرة لوالي الجهة محمد امهيدية والاطر الصحية وجل المتدخلين ، بالمقابل ركز البعض على ان طنجة لم تكن يوما بعيدة عن هذه الاضظرابات الصحية نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها والتوسع الجغرافي ، ومن الطبيعي جدا ، مع عدم كفاية التجهيزات الطبية والمسلتزمات الصحية التي لم تكن في المستوى وتراعي حجم مدينة طنجة وان كان بعض المتدخلين اشاروا ان طنجة تعتبر من المدن الكبرى في المغرب ،وتضم 3 مناطق صناعية كبرى ما يقارب من 150 الف مستخدم ، ومن الطبييعي ان تكون هناك سلبيات ومعطيات لم تكن في الحسبان ولن تؤخذ بعين الاعتبارفي هذا الكم والحجم الكبير من الساكنة والتي تعشعش في الاحياء العشوائيةـ ومن الطبيعي ان يكون هناك تاثير كبير على المنظومة الصحية في المدينة / بعض المستشارين عاب على وزير الصحة بما فاه به في حق مدينة طنجة والتي قام حولها الضجيج في وسائل التواصل من الاحتجاجات والكم الكبير من الاستنكارات .مع العلم ان طنجة تعتبر ارقى مدن المغرب واجملها وبوابة على العالم الخارجي دون اخذ المتغيرات الاخرى وحجم المدينة وما تعرفه من توسع وتقدم في جميع الميادين الصناعية والاقتصادية والاجتماعية ، والبعض الاخر اندهش من الرتبة التي وضعت فيها المدينة في المنظقة 2 ومن غرائب الصدف ان المدينة نفسها قسمت الى قسمين مؤخرا في الحجر الصحي حيث استنكر الكل على هذا التقسيم والذي كان سببا في خروج التجاروالساكنة في تظاهرات واحتجاجات التي لم تكن على بال ضد هذا الاجحاف واقفال المحلات التجارية في الوقت المبكروالعير المناسب خاصة انهم يعانون من شظف العيش والحرمان والكساد من شهور الحجر الصحي. وقد استمرت الجلسة في دراسة النقط المتبقية قبل ختم الدورة والتفرع المجلس الى مشاكل اخرى التي تعرفها المدينة قي هذا الصيف من مشاكل لاحصر لها من حيث الصحة و النظافة والانارة التي تتطلب حلولا مستعجلةوميزانيات من اجل الاقلاع الاقتصادي من جديد خاصة ان الانتخابات على الابواب ودوخت الجميع ، والكل بدا يراجع اوراقه من اجل ربح النقط الموضوعة على الرفوف وربح عطف السكان الذين فقدوا الثقة في كل شيء ، وفي انتظار الذي ياتي ولا ياتي حتى لايتكرر السيناريو السابق الذي عرف انتكاسا في الوضعية الوبائية والاقتصادية للمدينة…..التي لم تستيقظ بعد من ويلات الكساد التجاري والبطالة والفقر الذي ينتظر من هؤلاء المنتخبين حلولا سحرية لصالح مدينتهم اليتيمة ……..في افاق متجددة مريحة للساكنة …..

تحرير / ع الاخضر / من مقر جهة طنجة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى