رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الانسان يكشف حقائق في عمليات انقاذ المرحوم الطفل ريان

الأستاذ الحسن أقبايو رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان يكشف حقائق في أيام عمليات إنقاذ المرحوم الطفل ريانأحمد المرابطالأستاذ الحسن أقبايو رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة تطوان … والذي بمجرد ما أن علم أن الطفل الراحل ريان وقع في بئر صوندا ومحاولات لإنقاذه حتى حل بدوار إغران جماعة تمروت التابعة لتراب عمالة إقليم شفشاون ليساعد في رفع معنويات والد الطفل ريان ويحثه على الصبر والثبات وليقف هناك على عمليات الإنقاذ بمعية أربعة مرافقين له من جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان أحدهم من مدينة تطوان وآخر من مدينة شفشاون وإثنان من جماعة تمروت ضاحية شفشاون … والأستاذ الحسن أقبايو معروف بمواقفه الإنسانية .. أكد أنه خلافاً لمايروج نحن في المغرب في ظرف خمسة أيام أخرجنا المرحوم ريان مقارنة مع نفس الحالة سبق أن وقعت بمالاقا بإسبانيا في ظرف فاق فاق إثنى عشرة أيام أخرجوا الطفل ميت لكن بعد عمليات دامت 12يوم أو أكثر ونحن ولله الحمد في المغرب كما شاهد العالم في ظرف خمسة أيام فقط أخرجنا الطفل المرحوم ريان كل المسؤولين والمواطنين وعمال الحفر عملوا ما في وسعهم وكان قضاء الله والحمد لله على كل حال ..وقد وجه الأستاذ الحسن أقبايو الشكر الجزيل لجلالة الملك محمد السادس الذي سهر على إحاطة المرحوم ريان بكل عنايته وأعطى تعليمات صارمة بالعمل على إنقاذه ما جعل والي الجهة وعامل الإقليم يحطان رحالهما بعين المكان شكرهما الأستاذ حسن أقبيو وشكر كل من ساهم في عملية الإنقاذ كل بمهمته من درك وقوات مساعدة ووقاية مدنية والهلال الأحمرالذي تطوع لتوزيع المأكل والمشرب على عناصر القوات العمومية التي سهرت على الأمن والنظام والوقاية المدنية وكذلك قدم الشكر للمسؤول عن قسم الشؤون العامة بشفشاون ورئيس المحكمة الإبتدائية لمدينة شفشاون وقياد وأعوان السلطة وصحفيون ومسؤولون ورجال السلطة المدنية والعسكرية واللجان الطبية على المجهود الجبار الذي قام به كل في مهمته من أجل إنقاذ الطفل الراحل ريان وشكر الأستاذ أقبيو كل المواطنين والمواطنات من كانوا في عين المكان وكذا من تعاطفوا من مختلف ربوع مملكتنا الحبيبة مغاربة الداخل والخارج وكذا كل الشعوب العربية والأجنبية في مختلف ربوع العالم التي تعاطفت مع الراحل ريان ، وكشف الأستاذ الحسن أقبايو ما لاتكشفه الصحافة أن أهل مدينة شفشاون وخصوصا قيادة تمروت ومداشرها وقيادة باب براد ومداشرها وقيادة الجبهة ومداشرها ومجموعة من القيادات ومداشرها جميع المأكولات والمشروبات التي أعطيت للزوار كانت صدقة من عند سكان هاته القيادات والمداشر الجبلية من أهل المنطقة لايبتغون بها إلا وجه الله وأكد أنه حتى البنزين الذي أعطي لآلات الحفر كان من عند أهل المنطقة ..هؤلاء من قدموا هاته الصدقات لم يركبوا على الموجة إن صح التعبير عملوا عملهم في خفاء ، ولم يقوموا بتصوير أنفسهم ولا..لايفات .. بل هؤلاء هم من صنعوا التاريخ بحسن النية دون إفشاء بذلك كان عملهم صدقة لوجه الله ، هذه هي الإيجابيات التي وقعت في عمليات إنقاذ المرحوم الطفل ريان والتي جاءت على لسان أحد رجالات الأشراف بالمغرب الأستاذ المحترم الحسن أقبايو رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة تطوان والذي أعطى إشارة قوية أن المرحوم الطفل ريان وحد العالم …تحية إكبار للأستاذ الحسن أقبايو على المعلومات القيمة التي قدمها للرأي العام كان هذا نموذج مختصر من الإجابيات التي عاينها وقدمها مشكوراً وقد نأتي لاحقاً على السلبيات التي عاينها .. نعود ونشكر الأستاذ الحسن أقبايو هذا ماعهدناه فيه الصراحة والصدق والإخلاص والدفاع عن حقوق الضعفاء وهو يعد من شرفاء الوطن..
