محلي

رجال تعاقبوا على السلطة بمدينة طنجة قديما

رجال تعاقبوا على السلطة  بمدينة طنجة قديماً..  وكانت  مزهوة بهم .. لأنهم إعتنوا  بها  وبآهاليها .. منهم  من قضى  نحبه  ومنهم  من ينتظر  نذكر منهم المرحوم  فؤاد  بن  زكري  الرجل  الأول في عمالة  إقليم  طنجة  قبل  إقحام  مصطلح الولاية وهو من أحدث أسبوع طنجة السياحي  وغيره من مهرجانات كانت تعود بالنفع على الساكنة ، وكذلك سيدي الخمال الذي كان على رأس الكشافة من طوقوا  موكب السلطان محمد الخامس حماية لجلالته حين  زيارته التاريخية لمدينة طنجة في التاسع من أبريل 1947م وألقى فيها  خطاباً  زعزع  به  أركان الإستعمار ،      وعُين غداة الإستقلال في مناصب  منها  خليفة عامل  صاحب  الجلالة  على الملحقة الإدارية الأولى التي كانت بشارع الصياغين بطنجة بالضبط مقرها  يصطلح عند أهل طنجة بدار النيابة  ،    تمتهميشه حياً وميتاً ، علماً أنه   كان ممن قدموا خدمات لمدينة طنجة ،نفس الشيئ تعرض له شيخ      
 المقدمين بمدينة طنجة المرحوم عبد القادر المصامري ، الذي كان يقوم باستتباب الأمن  بالأحياء العتيقة بطنجة ويلتف بأوكار   المجرمين  والمنحرفين ويعتقلهم ، وإذاعة طنجة نستحضر روح المرحوم مصطفى عبد الله وروح والدي المرحوم عبد السلام المرابط الذي كان بإذاعة طنجة ضمن الطاقم الإعلامي الذي أحبط انقلاب الصخيرات سنة 1971م حينما أعلنت إذاعة الرباط تحت رحمة سلاح الانقلابيين أن المغرب أضحى جمهورية ،عكس ذلك  أعلنت إذاعة طنجة أن ما يُقال في إذاعة الرباط هو كذب وافتراء على الرأي العام ، و أن النظام الملكي لازال بالمغرب وسيظل دائما وأبداً في ظل العرش العلوي وبقيادة الملك الجالس على العرش …عاش الملك ….وعندما  فقدت  طنجة  أمثال  هؤلاء  أصبحت  مثل  الهجالة تبكي رجالها من فقدتهم ..  مثلها مثل المرأة  التي  يتوفى الله  زوجها ..  تتخبط  مع الزمن و أبناءها  وهم  ساكنتها  بقوا  أيتاماً لا من يدافع عنهم ،  اللهم  الزيارات المتكررة السنوية  لجلالة الملك محمد  السادس  لها  أما  لو  كان  على السلطويين  ..  لكانت  طنجة  في  الحضيض ..  لم  يبالوا  حتى  ببيوت   الله  أبرز مساجد طنجة  مسجد الجامع الجديد والقصبة والمسجد المحاذي لمقابر مرشان منذ  سنوات  وسنوات تم إغلاقهم في وجه المصلين بدعوى الترميم …ولم يتم الترميم  إلا بعد سنوات  وسنوات من الإنتظار   …  اللهم  هذا  منكر  أين  كنتم  …  مشيتي  يا  طنجة  يا  الهجالة  نالمزبلة  …  جاؤوا لطنجة بشركات  وشركات  كبرى ، وأحدثت بها مناصب شغل لكن  لمن تلك المناصب ، أضحت بالمحسوبية والزبونية ،وعند تشغيل طنجاوي يوقع على عقد  ستة أشهر فقط يعمل بالعقد المؤقت والثانية بالعقد المؤقت كذلك  والثالثة  إن لم يكن له حظ يتم توقيفه وطرده دون رقيب ، لماذا لاتكن الأولوية لشباب المدينة العاطل  ويتم ترسيمهم  من الوهلة الولى ؟؟ ، نحن لسنا ضد أحد أو عنصريين  كلنا دم واحد وإخوة مغاربة من طنجة إلى الصحراء المغربية حيث الكويرة ، ولكن لايجب أن تقيموا الظلم على شباب طنجة العاطل ، باستخدام مصطلح (نجيب ولد بلادي ) أو باك صاحبي )  كل ولاد البلاد المغاربة من بلاد واحدة من طنجة إلى الكويرة وكلنا مغاربة ..آباؤنا ليسوا أصحاب بل إخوة ، وبما أنكم تستقطبون شبابا من مدن أخرى هذا ليس عيب  ولكن من الأجدر أن تضعوا الشركات  في مدنهم  ، لأنكم تحدثون بطنجة الإكتظاظ الذي ينتج عنه الزيادة في أسعار المواد الغذائية وكذلك في أثمنة بيوت الإيجار ..مثلا  الطنجاوي يكتري منزلاً لأسرته  بثلاث بيوت وصالة ومرحاض ومطبخ بأجر شهري لم يكن يتعدى 1200 درهم على سبيل المثال ..بيدا حين  تُشغلون في طنجة أناس من مدن أخرى ياتون لطنجة من اجل العمل بوساطة دون تعميم ،  يكترون ذلك البيت وهم ستة  يدفع كل واحد منهم على أقل خمسمائة درهم ، بالنسبة للفرد  رخيصة الثمن لكن  ستة أشخاص  هنا صاحب السكن يضرب حساب ستة زوافرية إن صح التعبير ،  كل واحد سيدفع له خمسمائة درهم بمعنى  الأجر الإجمالي للبيت الذي كان ب1200 درهم أصبح ب3000 درهم  ، هناك يرفض المكتري أن يكتري البيت  ب1200 درهم لأسرة طنجاوية  ويكتريه للغرباء ب 3000 درهم وهم ستة يشتركون في الأجر ، وعليه ننصح  بتشتيت الشركات في ربوع المملكة  حتى أن  أولائك العمال الغرباء ليس في مصلحتهم هم يتحملون مصاريف  مثلا إن كان الكراء  بالنسبة للفرد بثمن رخيص بخس لاننسى الحياة المعيشية يصبح يقوم بالإصراف على نفسه هنا في طنجة  ويرسل كذلك  لأهله في مدينة أخرى ؟؟العمال والمستخدمون  الغرباء هم أنفسهم  يصبحون معذبون …. وهناك أمور أخرى أكثر مما ذكرنا  … وهذا لأن المتدبرين للشأن العام  طنجاوة الحقيقيون قضوا نحبهم  ومنهم من ينتظر ….. وتركوا طنجة هجالة تبكي عليهم …لنا الأمل في المرشحين الجدد كي يتحركوا  ويمسحوا  الدمعة من عين طنجة وسكانها الأيتام  





مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى